بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض
بيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء بأن يسوع المسيح تألم على عهد بيلاطس البنطي وصلب، ومات، ودفن بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاوية بأن يسوع المسيح قام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات بأن يسوع المسيح صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب الضابط الكل بأن يسوع المسيح سيأتي ثانيةً ليدين الأحياء والأموات بالروح القدس بالكنيسة المقدسة الجامعة بشركة القديسين بمغفرة الخطايا بقيامة الأموات بالحياة الأبدية بأن الإيمان إيماناً شخصياً |
يؤمن المسيحيون…بمغفرة الخطاياشارك يسوع تلاميذه في آخر عشاء قبل صلبه بفترة وجيزة وبينما كانوا يأكلون، أخذ يسوع رغيفاً، وبارك، وكسر وأعطى التلاميذ وقال: "خذوا، كلوا: هذا هو جسدي!" ثم أخذ الكأس، وشكر، وأعطاهم قائلاً: "اشربوا منها كلكم. فإن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد والذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا." (متى 26:26-28) وقد أظهر الله محبته لنا إذ أرسل ابنه الأوحد إلى العالم لكي نحيا به. وفي هذا نرى المحبة الحقيقية، لا محبتنا نحن لله، بل محبته هو لنا. فبدافع محبته، أرسل ابنه كفارة لخطايانا. (يوحنا الأولى 9:4 ,10) فإنه ونحن بعد عاجزون، مات المسيح عن العُصاة في الوقت المعين. إذ قلما يموت أحد فدى إنسان بار، بل قد يتجرأ أحد أن يموت فدى إنسان صالح. ولكن الله أثبت لنا محبته، إذ ونحن مازلنا خاطئين مات المسيح عوضاً عنا. ومادمنا الآن قد تبررنا بدمه، فكم بالأحرى نخلص به من الغضب الآتي! فإن كنا، ونحن أعداء، قد تصالحنا مع الله بموت ابنه، فكم بالأحرى نخلص بحياته ونحن مصالحون! (رومية 6:5-10) ولكن، إن اعترفنا لله بخطايانا، فهو جدير بالثقة وعادل، يغفر لنـا خطايانا ويطهرنا من كل إثم… ولكن، إن أخطأ أحدكم، فلنا عند الآب شفيع هو يسوع المسيح البار. فهو كفارة لخطايانا، لا لخطايانا فقط، بل لخطايا العالم كله. (يوحنا الأولى 9:1 ,1:2 ,2) مكانة المغفرة هي في قلب المسيحية. الخطية هي أي فعل أو فكر أقل من المستوى الذي يريده الله. يعلمنا الكتاب المقدس أن الناس لديهم احتياج عميق لمغفرة خطاياهم لأن الجميع أخفقوا. مغفرة الخطايا ممكنة فقط لأن ابن الله، يسوع المسيح، حمل في نفسه عقاب الخطية عندما مات على الصليب. |