بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض
بيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء بأن يسوع المسيح تألم على عهد بيلاطس البنطي وصلب، ومات، ودفن بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاوية بأن يسوع المسيح قام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات بأن يسوع المسيح صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب الضابط الكل بأن يسوع المسيح سيأتي ثانيةً ليدين الأحياء والأموات بالروح القدس بالكنيسة المقدسة الجامعة بشركة القديسين بمغفرة الخطايا بقيامة الأموات بالحياة الأبدية بأن الإيمان إيماناً شخصياً |
يؤمن المسيحيون…بيسوع المسيح، ابن الله الوحيد، ربناكتب أحد التلاميذ الأوائل: فنحن، عندما أخبرناكم بقدرة ربنا يسوع المسيح، وبعودته المجيدة، لم نكن ننقل عن أساطير مختلقةٍ بمهارة وإنما، تكلمنا باعتبارنا شهود عيان لعظمة المسيح. فإنه قد نال من الله الآب كرامةً ومجداً، إذ جاءه من المجد الفائق صوت يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت كل سرورٍ!" ونحن أنفسنا قد سمعنا هذا الصوت الصادر من السماء لما كنا معه على الجبـل المقـدس. (بطرس الثانية 16:1-18) قال يسوع: "أنا والآب واحد!… فهل تقولون لمن قدسه الآب وبعثه إلى العالم: أنت تجدف، لأني قلت: أنا ابن الله؟ إن كنت لا أعمل أعمال أبي، فلا تصدقوني. أما إن كنت أفعل ذلك، فصدقوا تلك الأعمال، إن كنتم لا تصدقونني أنا. عندئذٍ تعرفون ويتأكد لكم أن الآب فيَّ وأنا فيه." (يوحنا 30:10 , 36-38) هو صورة الله الذي لا يرى، والبكر على كل ما قد خلق… هو كائن قبل كل شىء، وبه يدوم كل شىء. وهو رأس الجسد، أي الكنيسة؛ هو البداءة وبكر القائمين من بين الأموات، ليكون له المقام الأول في كل شىء. فإنه فيه سر الله أن يحل بكل ملئه. المخزونة فيه كنوز الحكمة والمعرفة كلها. فإنه فيه، جسدياً، يحل الله بكل ملئه. (كولوسي 15:1 , 17-19 , 3:2 , 9) رب واحد هو يسوع المسيح الذي به كل شىءٍ ونحن به. (كورنثوس الأولى 6:8) قوة الله تُرى في خليقته أما شخصيته فترى في ابنه الوحيد. والكتاب المقدس عندما يقول إن يسوع ابن الله فإنه بذلك يعبر عن العلاقة الفريدة بين هاتين الشخصيتين المتساويتين في إله واحد. |