الباب الأول كنيسة الخلاص
"بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه" (الأجبية)
* التذكارات الكنسية.
* كتب الصلوات الطقسية.
* الأسرار الإلهية.
تقديــم
إن كنيستنا المجيدة الخالدة نستطيع أن نسميها بحق (كنيسة الخلاص) إذ تقدم
لنا أن الخلاص هو:-
* غاية تجسد المسيح:
إذ يذكر بولس الرسول ذلك في قوله "إن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص
الخطاة الذين أولهم أنا" (1تى15:1). وهذا هو عين ما قرره الملاك الذي ظهر
ليوسف خطيب العذراء إذ طمأنه عنها وقال له ".. فستلد ابنا وتدعو اسمه
يسوع. لأنه يخلص شعبه من خطاياهم. (مت21:1).
* غاية كرازة الرسل:
وكان الخلاص أيضاً هو محور كرازة الرسل حتى قيل عنهم "هؤلاء هم عبيد الله
العلي الذين ينادون لكم بطريق الخلاص".(أع17:16).
وبولس الرسول يقول:- "غير طالب ما يوافق نفسي بل الكثيرين لكي يخلصوا"
(1كو33:10).
ويقول أيضاً:- "صرت للكل كل شئ لأخلص عل كل حال قوماً" (1كو22:9).
* غاية إيمان الجميع:
إذ يقول بطرس الرسول "نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس" لهذا فقد كان
الخلاص ولا زال هو :
* غاية رسالة الكنيسة:
فما رسالة الكنيسة إلا رسالة الخلاص. فالدسقولية تقول "فليهتم الأسقف بكل
أحد ليخلصه".
ولكي نوضح أن غاية رسالة الكنيسة هي الخلاص نورد بعض البراهين الصريحة
على ذلك من واقع:
* التذكارات الكنسية.
* كتب الصلوات الطقسية.
* الأسرار الإلهية.
|