رحلتي الى الكعبة

إهداء

 المقدمة

 أشواق زائفة ومصطنعة

 مع الحقيقة وجها لوجه

مكة والكعبة في الإسلام

 معنى كلمة مكة

 مكة قبل الأكوان

 الإسلام هو الحج

 أدم ونوح والحج

 إبراهيم والبيت

 الحج والجهاد

 الجنة والمغفرة لمن زار الكعبة

 الحسنات بعدد خطوات الدواب

 الحج يدخل الموتى الجنة

 الحج والملائكة والشياطين

 من مات في الحج

 شفاعة الحاج في الآخرين

 جزاء الصيام يوم عرفة

 رمي الجمرات

 خلاف واتفاق

 هدم الكعبة

 الجذور التاريخية للأحجار والكعبات

 أصل عبادة الأصنام في أرض العرب

 أصنام قوم نوح

 القبائل العربية وأصنامها

 الكعبة القرشية

 ذكر أمر الفيل

 ذو الإصبع يذكر هذه الإفاضة

 قريش تبتدع الحمس

 ما زادته قريش في الحمس

 الإسلام يبطل عادات الحمس

 هل الكعبة كنيسة؟

 الحجر الأسود

 صرخة العقل والضمير

حمل هذا الكتاب

عودة للرئيسية

من مات في الحج

أما من مات في الطريق إلى مكة ذهابا وعودة فهو مؤمن عليه ومرفوع عنه الحساب أي لا حساب عليه والتأمين والضمان شامل وصالح لمدة عام كامل فلو مات في خلال هذه المدة ليس له إلا الجنة ومن مات محرما حشر ملبيا ...

اي انه عندما يأتي يوم الحشر  او يوم القيامة، يقام وهو يلبي نداء الحج.

* عن جابر عن النبي قال: خير ما يموت عليه العبد أن يكون قافلا من حج أو مفطرا من رمضان.

(*) الديلمي في الفردوس عن جابر. منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال11798. والجامع الصغي  4085.

* عن ابن عباس عن النبي قال : من مات محرما حشر ملبيا.

(*) رواه الخطيب في التاريخ عن ابن عباس. منتخب كنز العمال حديث رقم11811.

* عن ابي سعيد عن النبي قال : من حج واعتمر فمات من سنته دخل الجنة، ومن صام رمضان ثم مات دخل الجنة، ومن غزا فمات من سنته دخل الجنة.

(*) منتخب كنز العمال حديث رقم 11846. الديلمي عن أبي سعيد.

احاديث واحاديث تؤكد لكل مسلم انه اذا مات في الحج او في سنة الحج لا خوف عليه فمصيره الجنة . وكذا من صام شهر رمضان المبارك، والمجاهد في سبيل الله جميعهم ضمنوا الجنة.

* عن ابي هريرة عن النبي قال : من خرج حاجا أو معتمرا أو غازيا ثم مات في طريقه كتب الله له أجر الغازي والحاج والمعتمر إلى يوم القيامة.

(*) البيهقي في شعب الإيمان عن ابي هريرة. منتخب كنز العمال 11847.و81184.

وحتى من خرج حاجا او معتمرا او غازيا ومات قبل ان يفعل ما خرج من اجله ، نال اجرة الحج او المعرة او الجهاد لمجرد اقدامه على عمل ذلك.

* عن عائشة عن النبي قال : من مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه.

(*) البيهقي في شعب الإيمان عن عائشة.  منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال 11849.

* من مات في طريق مكة في البداءة أو في الرجعة وهو يريد الحج أو العمرة لم يعرض له ولم يحاسب ودخل الجنة .

(*) منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال 11850. ابن منده في أخبار أصبهان عن ابن عمر.

بمعنى انه من مات في طريق مكة ربما قبل اداء فريضة الحج او بعدها لا يقدم حسابا عن حياته ويدخل الجنة، ولم لا؟ اليس الحج يطهر من الذنوب جميعا ويصبح الحاج كيوم ولدته امه!!! .