رحلتي الى الكعبة

إهداء

 المقدمة

 أشواق زائفة ومصطنعة

 مع الحقيقة وجها لوجه

مكة والكعبة في الإسلام

 معنى كلمة مكة

 مكة قبل الأكوان

 الإسلام هو الحج

 أدم ونوح والحج

 إبراهيم والبيت

 الحج والجهاد

 الجنة والمغفرة لمن زار الكعبة

 الحسنات بعدد خطوات الدواب

 الحج يدخل الموتى الجنة

 الحج والملائكة والشياطين

 من مات في الحج

 شفاعة الحاج في الآخرين

 جزاء الصيام يوم عرفة

 رمي الجمرات

 خلاف واتفاق

 هدم الكعبة

 الجذور التاريخية للأحجار والكعبات

 أصل عبادة الأصنام في أرض العرب

 أصنام قوم نوح

 القبائل العربية وأصنامها

 الكعبة القرشية

 ذكر أمر الفيل

 ذو الإصبع يذكر هذه الإفاضة

 قريش تبتدع الحمس

 ما زادته قريش في الحمس

 الإسلام يبطل عادات الحمس

 هل الكعبة كنيسة؟

 الحجر الأسود

 صرخة العقل والضمير

حمل هذا الكتاب

عودة للرئيسية

معنى كلمة مكة :

* معنى بكة :

(*) قال ابن هشام  أخبرني أبو عبيدة أن بكة اسم لبطن مكة، لأنهم يتباكون فيها ، أي يزدحمون .

* عن أبن عباس رض الله عنهما قال إنما سميت بكة لأنه يجتمع فيها الرجال والنساء جميعا وقالوا بكة موضع البيت ومكة القرية وقال ابن أبى أنيسة بكة موضع البيت ومكة الحرم كله.

* وكان ابن جريج يقول إنما سميت بكة لتباك الناس بأقدامهم قدام الكعبة ويقال إنما سميت بكة لأنها تبك أعناق الجبابرة.

* عن ابن أبى نجيح قال إنما سميت الكعبة لأنها مكعبة على خلقة الكعب.

(***) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري. باب ذكر أسماء الكعبة ومكة.

بمعنى ان كلمة بكة تعني موضع البيت، وكلمة مكة تشمل الحرم أي الكعبة الشريفة والقريه.

الكعبة والضُراح:

من الاسماء الغريبة التي وجدتها كلمة (الضُراح) وهي ماقرأته في هذا الحديث الذي يشرح فيه الرسول في رحلة المعراج ويقول انه عندما وصل سدرة المنتهى - شجرة من اشجار الجنة-  في السماء السابعة راى ثمار نبق الجنة

* قال أبن كثير في البداية والنهاية أن رسول الله صلعم قال {ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها(شجرة نبق الجنة) كالقلال‏} (في رحلة الإسراء والمعراج)

وفي رواية :( كقلال هجر، وإذا ورقها كآذان الفيلة) وإذا يخرج من أصلها نهران باطنان، ونهران ظاهران. فأما الباطنان ففي الجنة  وأما الظاهران فالنيل والفرات وفيه ثم رفع لي البيت المعمور، وإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم)

وذكر أنه وجد إبراهيم الخليل عليه السلام، مستنداً ظهره إلى البيت المعمور هو في السماء السابعة بمنزلة الكعبة في الأرض.اي انه وجد في السماء السابعة كعبة كالتي في الارض وتسمى البيت المعمور وهي فوق كعبة الارض تماما.

* وقد روى سفيان الثوري، وشعبة، وأبو الأحوص، عن ...   سأل علي بن أبي طالب عن البيت المعمور فقال هو مسجد في السماء يقال له الضُراح، وهو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة، لا يعودون إليه أبدا وقال الطبراني ....  عن ابن عباس، قال : قال رسول الله صلعم (البيت المعمور في السماء، يقال له الضُراح، وهو على مثل البيت الحرام بحياله، لو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم لا يرونه قط، فإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة) يعني في الأرض.

(وهنا تذكرت لماذا غضب المشرف السعودي على الرحلة عندما سألته عن امكانية السفر بالطائرة فوق مكة اي من مكة الى المدينة ،وجدته بالطبع محق... كيف افكر في قطع الانوار المتواصلة بين الكعبة والبيت المعمور واكتشفت اني فعلا لا اعرف الا القشور عن الكعبة والضراح والبيت المعمور.)

* وهكذا قال العوفي، عن ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والربيع بن أنس، والسدي، وغير واحد، وقال قتادة ذكر لنا أن رسول الله صلعم قال يوماً لأصحابه. (هل تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال مسجد في السماء بحيال الكعبة، لو خر لخر عليها، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم)

* قال سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، في أوائل كتابه المغازي حدثنا أبو عبيد في حديث مجاهد أن الحرم حرم مناه، يعني قدره من السماوات السبع، والأرضين السبع، وأنه رابع أربعة عشر بيتاً في كل سماء بيت، وفي كل أرض بيت، لو سقطت سقط بعضها على بعض.

(****) البداية والنهاية لأبن كثير باب ذكر خلق الملائكة وصفاتهم.

وهنا نجد العجب كل العجب انه يوجد في كل سماء من السموات السبع بيت وفي كل ارض من الارضين السبع بيت اربعة عشرة بيتا في كل سماء بيت وفي كل ارض بيت ولو سقط بيت من تلك البيوت المعمورة لسقطت بعضها فوق بعض.

اين العقل ؟ ، لا.... لا يجب ان نفكر او نناقش او حتى نسأل ...  صدق او لا تصدق المهم لا تجادل.