قــــــــس ونــــــــبي

مقــــــــــــدمــــــة
هوية القس ورقة

نسب القس ورقة

نصرانية القس ورقة

إبيونية القس ورقة

علم القس ورقة

مهمة القس ورقة

القس ورقة رئيس النصارى

موت القس ورقة

القس والنبي في معترك الحياة

القس يزوج النبي

القس يدرب النبي

القس يعلم النبي

القس يعلن النبي خليفته

القس النبي والنبي القس

انجيل القس ورقة وقرآنه

إنجيل القس ورقة

القرآن العربي

إستمرارية الوحي والتنزيل

محمد يعلم ما تعلم

خاتمة

النصرانية والإسلام دين على دين

النصرانية في بيت محمد

الإسلام قبل الإسلام

النصرانية والحنيفية والإسلام 

الديـــــــن القــــــــيم

حق القس على النبي

مقدمة

في المسبح عيسى و أمه مريم

في الفروض والعبادات وشعائر الدين

في الحسنات والصدقات

في الجنة و النار و أحوال الميعاد

في أمثــــــــــال الانجيل القرآنية والخاتمة

نجاح وفشل

مقدمة

نجاح القس والنبي

فشل القرآن

محمديون أم قرآنيون

إسألوا أهل الذكر

الصفحة الرئيسية

حق القس على النبي  

في المسيح عيسى وأمه  مريم 

 

موضوع  المسيح عيسى وأمه مريم من أهم المواضيع التي يختلف فيها الإسلام عن المسيحية واليهودية  بينما يتفق اتفاقا تاما مع النصرانية المقتصدة في عقيدتها وبالنسبة إلى هذا الموضوع قد نودي بالإسلام كدين سماوي ثالث مع اليهودية والمسيحية 

فيما الحقيقة جهل مطبق يتخبط العالم في ظلمته إلى يومنا هذا ورد تعاليم  القرآن إلى مصادرها لهو خير دليل 

أولا في المسيح عيسى

ثانيا  مريم أم عيسى

ثالثا  في الروح القدس

******************************************************

 

المسيح عيسى

 

المسيح في القرآن هو   عيسى ابن مريم 2 : 87  3 : 45  4 : 157  5 : 46  19 : 34  .....

وبشر سوي  19 : 17 

ولد كسائر الناس إذ خلقه الله كما خلق آدم من تراب 3 : 59 

ولكن بطريقة معجزية 3 : 45  21 : 91   19 : 17 

وهو كذلك في عقيدة الأبيونيين إنه يسوع ابن مريم  وبشر بين البشر  ولد كسائر الناس وخلق كآدم من تراب ولكن بطريقة معجزة 

ومع كون  مسيح القرآن بشرا فهو نبي ورسول خلت من قبله الرسل 5 : 75 

بل هو أسمى من الأنبياء لأنه مؤيد من الروح القدس 2 : 87  5 : 110

وهو كلمة الله 4 : 171  3 : 45   وروح منه 4 : 171

أتاه الله بالبينات 2 : 87  ويصنع العجائب تكلم وهو بعد في المهد 19 : 29  5 : 110 

وخلق من الطين طيرا 3 : 49  5 : 110 

وشفي الأكمة والأبرص وأخرج الموتى من القبور 5 : 110  3 : 49 

ويقول الأبيونيون في ذلك أن المسيح نبي أسمى من الأنبياء جميعا لأن فيه روحا ملائكيا لم يكن في البداية مسيحا بل صار مسيحا على الاصطفاء 

ولهذا هم ينكرون أزلية المسيح وألوهيته ويقولون لم يولد من الله وينسبون له المعجزات نرى بعضه في الأناجيل الرسمية كشفاء الأبرص والأعمى وأقامة الموتى 

وبعضه لا أثر له  إلا في كتبهم الخاصة كخلقه من الطين طيرا 

وفي القرآن أيضا إنكار تام لألوهية المسيح وبنوته لله  5 : 17

19 : 31  10 : 68 

لأن الله لم يلد ولم يولد 112 : 3

بل يقول أن المسيح هو عبد الله ومن بين الملائكة المقربين 4 : 170  وهو من المقربين 3 : 45  ويستطيع الله أن يهلكه 5 : 17

وهو رأى صريح للأبيونيين  ورد في كتاب أبيفان المسيح ليس مولودا من الله الآب بل مخلوقا وهو أحد رءساء الملائكة المالك على الملائكة وعلى كل أعمال القدير وليس المسيح بنظرهم سوى ملاك أو أول رؤساء الملائكة 

ويشبه ذلك قول راعي هرمس أن الله لما أراد أن يخلق الملائكة المقربين من نار على عدد سبعة  قضى أن يجعل أحدهم ابنه 

ويعتقد الأبيونيون أن المسيح نزل على يسوع يوم عماده في الأردن وفارقه قبل استشهاده 

ويقولون في ذلك أن يسوع هو الذي صلب عندما ارتفع المسيح عنه قبل استشهاده 

والمسيح فارق يسوع ابن مريم قبل موته على الصليب 

إلا أن بعضهم يقول أن المسيح يتحول برضاه من صورة إلى صورة وقد ألقى في صلبه شبهه على سمعان 

وصلب سمعان بدلا منه  فيما هو ارتفع حيا إلى الذي أرسله 

ماكرا بجميع الذين مكروا للقبض عليه لأنه كان غير منظور للجميع 

وإذا كان موت المسيح برأيهم استشهادا وقيامته رفعا إلى السماء فهو عندهم ليس له صفة الفادي والمخلص 

ونجد هذه العقيدة واضحة في القرآن كما النصارى 

فالمسيح لم يقتل ولم يصلب بل وقع الشبه على الذين قالوا بذلك 

وقولهم  ( اليهود ) إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم  ما قتلوه وما صلبوهولكن شبه لهم 4 : 157 

ومكر الله بهم وهو خير الماكرين 3 : 54  13 : 42  16 : 26 

وينكر القرآن أن يكون المسيح قام بذاته من الموت  وبقوته كما يقول مسيحيو روما  وأنطاكية 

في حين أنه يقول بأن الله رفعه إليه 4 : 158   3 : 55

ونتيجة ذلك لا يكون للمسيح أى دور في خلاص الانسان وافتداءه  وليس على الانسان أن يطلب شفاعته 

ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون  19 : 34 

 

في مريم أم عيسى

 

ونظرة القرآن والنصارى واحدة إلى مريم أم عيسى وهذا ما يفرقهم عن اليهود المتهمين في القرآن  بالكفر وقول الزور 4 : 156 

تحتل مريم في القرآن مقاما رفيعا وهي المرأة الوحيدة التي ورد ذكر اسمها في صفحاته وعادة ما يسمى عيسى بابن مريم وذلك خلاف التسمية السامية التي تنسب الابن إلى أبيه مما يدلل على ولادته المعجزية 

ويرد اسم مريم  34 مرة  في القرآن وهي وابنها آية من آيات الله 23 : 50 

يعترف القرآن والنصارى بكثرة الإنعامات التي خص الله بها أجداد مريم وبسبب مريم كان لهم ذلك 

ويقدم كلاهما اثباتا لائقا بشرف نسبها إلى سلسلة الأنبياء من آدم إلى نوح  وذرية ابراهيم  وآل عمران 

القرآن

أن الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وأل  عمران  على العالمين  ذرية بعضها من بعض ... إذ قالت إمرأة عمران : رب إني نذرت لك ما في بطني  3 : 33

المصادر النصرانية 

نقرأ في تواريخ أسباط إسرائيل  الأثني عشر .. وذلك ليتبين لنا  شرف انتساب المسيح وأمه  مريم إلى ذرية  يعقوب 

أما عن ولادة مريم  العجائبية  ورد في القرآن والكتب النصرانية الشئ الكثير حولها وتتفق فيما بينها اتفاقا بينا 

في حين نجد المصادر المسيحية والاناجيل الرسمية لم تورد من ذلك شيئا 

القرآن 

قالت إمرأة عمران  رب نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني 

3 : 35  لما وضعتها قالت رب وضعتها أنثى  والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا 3 : 36 - 37

المصادر النصرانية 

قال  ملاك الرب  حنة حنة  استجاب الرب لصلاتك انك ستحبلين وتلدين وسيتحدث عن ذريتك في الأرض كلها 

قالت حنة حي الرب إن وضعت  للعالم ولدا صبيا كان أم أبنة سأقدمه للرب الإله  وسيكون في خدمته طول أيام حياته 

وبعدما ولدت قالت للقابلة ماذا وضعت للعالم ؟ أجابت القابلة ابنة وأعطت حنة لأبنتها اسم مريم 

وصلى يواكيم  قائلا أيها الرب أنظر لأبنتك هذه وتقبلها وحل بركتك علينا  وكانت الصبية تنمو يوما بعد يوم 

ويتبع القرآن والنصارى مريم  إلى حين دخولها إلى الهيكل حيث اتخذت لها فيه مكانا بعيدا عن الناظرين  وتكفلها زكريا رئيس الكهنة آنذاك ورزقها الله من عنده رزقها وتختلى إلى نفسها ألى ان حان وقت زواجها 

القرآن 

وأذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا 19 : 16 

وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب يجد عندها رزقا  قال يا مريم آني لك هذا ؟ قالت هو من عند الله أن الله يرزق من يشاء 3 : 37 وما كنت ( يامحمد ) لديهم إذ يلقون  أقلامهم أيهم يكفل مريم 3 : 44 

المصادر النصرانية 

يواكيم يقود ابنته مريم إلى الهيكل وكان لها من العمر ثلاث سنوات 

كلف الملاك رئيس الكهنة زكريا أن يجد  لمريم زوجا وذلك بعد أن استشار حكماء بني إسرائيل .....

وكانت تحصل على رزقها من يدي ملاك الرب 

في شأن بشارة الملاك لمريم بمولودها وهي في الهيكل  نقابل

القرآن 

فأرسلنا لها روحنا فتمثل لها بشرا سويا 19 : 17 

وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاكي على نساء العالمين 3 : 42 

إذ قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد  وكهلا من الصالحين 3 : 45 

قالت مريم إني أعوذ بالرحمن منك أن كنت تقيا 19 : 18 

قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا 19 : 19 

قالت رب أني يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا 3 : 47 

قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون 3 : 47 

أو قال كذلك  قال ربك وهو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا 19 : 21 

المصادر النصرانية 

أرسل الله الملاك جبرائيل للعذراء  يقول لها لا تخافي انك وجدت عند الله نعمة وستحبلين بكلمته والمولود منك يدعى ابن العلي وتسمينه يسوع 

دخل إلى العذراء ملاك يقول لها السلام عليك يا ممتلئة نعمة الرب معك  لوقا 1 : 26

واضطربت لهذا الكلام وقالت في نفسها ما معنى هذا السلام لوقا 1 : 28 

قال الملاك لا تخافي يا مريم قد نلتي حظوة عند الله  لوقا 1 : 30

قالت مريم للملاك أني يكون هذا ولا أعرف رجلا  لوقا 1 : 34 

أجابها الملاك أن الروح القدس يحل عليك وقدرة العلي تظللك لذلك يكون المولود قدوسا وابن العلى يدعى  قالت مريم قليكن لي كقولك 

لوقا 1 : 35 

ولما آن  المخاض حملته فانتبذت به مكانا قصيا 19 : 22 

في البرية حيث وجدت شجرة جلست تختها تنتظر مولودها وللحال ناداها (؟)  من تحتها لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا 19 : 24 

ويختلف المفسرون في شخصية الذي نادى مريم أهو مولودها أم الملاك والنص القرآني مبهم تماما 

إلا أن المقابلة بين ما ورد في القرآن وما نرى في سيرة هاجر وابنها اسمعيل يرجح أن الله تكلم بواسطة ملاكه مع مريم كما تكلم مع هاجر 

ويثبت ذلك  انتقال القرآن  من حذو الكتب النصرانية إلى حذو أخبار هاجر  إمرأة ابراهيم 

وولادة عيسى في القرآن أشبه ما تكون بولادة اسمعيل  وليس 

في مزود كما في لوقا 2 : 7  ولا في مغارة كما في كتب النصارى  بل في البرية كما هو حال اسمعيل الذي أهتم ملاك الرب بسقايته فأوجد له بئرا ليشرب كما وجد لعيسى ينبوع ماء 

القرآن 

فجاءها المخاض إلى جذع  نخلة قالت يا ليتني مت  قبل هذا وكنت نسيا منسيا 19 : 23 

وناداها صوت قائلا لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا أى ينبوع ماء يسري وهزي إليك بجذع  النخلة تسقط عليك رطبا جنيا 19 : 24 

المصادر النصرانية 

أنظر تكوين 21 : 14 - 20  خبر هاجر التي تاهت  في البرية ونفذ معها الماء وطرحت ابنها اسمعيل تحت شجرة 

وفي كتاب النصارى  انحنى النخيل لمريم  يقدم لها التمر الطيب لتطعم ابنها في سفرها إلى مصر 

وفي كتب النصارى فيض من الكلام على اضطراب يوسف عندما رأى مريم حاملا بابنها وعبثا يحاول يوسف أن يبرئ نفسه 

وقد عهد شيوخ إسرائيل له بحمايتها وتخلف عن هذا التكليف 

ومن جهة يعرف أن مريم مصانة عفيفة وهي أكبر من أن تزل إلى مستوي النساء وتجول مخيلة مؤلفي روايات الحبل والولادة وتضفى على الواقع مسحة أساطير الأقدمين 

وأوجزها القرآن بلومة العارف ببراءة مريم في قوله يا أخت هارون ما كان أبوك أمرء سوء وما كانت أمك بغيا 19 : 28 

وأضطرت مريم إلى أن تشير لأبنها ليخفف عنها تهمة الناس قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت ... والسلام علي يوم ولدت ...  19 : 29 - 34 

 

في الروح القدس 

 

يناط الوحي في اليهودية تارة بالله وطورا بالملائكة 

ونصوص كثيرة من التوراة تخلط بين الأثنين  قال يعقوب قال لي ملاك الله في الحلم يعقوب قلت لبيك  قال أرفع عينيك وأنظر ... أنا إله بيت إيل تكوين 31 : 11 - 13 

وفي سفر القضاة صعد ملاك الرب ...  وقال إني أخرجتكم من مصر وأدخلتكم الأرض التي أقسمت عليها لأباءكم  وقلت إني لن أنقض عهدي معكم إلى الأبد 2 : 1 - 4

تجلى ملاك الرب لموسى في لهيب نار من وسط العليقة .. فناداه الله من وسط العليقة خروج 3 : 2

كلم ملاك الرب فليبس ... فقال الروح لفليبس أعمال الرسل 8 : 26 

فمن هو ملاك الرب إذن في جميع هذه النصوص ؟ أهو شخصية مستقلة عن ذات الله ؟ أم هو الله نفسه ؟ أم هو أيضا روح الله ؟ 

هذا الخلط نجده أيضا وارد في القرآن ولكن بين الملاك جبريل والروح القدس 

وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بالروح القدس 2 : 87

أى روح الرب كما في التوراة 

أما في الآيات التالية فهو الملاك جبرائيل 

قل نزله روح القدس من ربك بالحق 16 : 102 

ونزل به الروح الأمين 26 : 193 أى الملاك  جبرائيل 

أنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين 

81 : 19 جبريل فأنه نزل على قلبك بإذن الله 2 : 97 

وهناك خلط آخر من نوع آخر بين الروح القدس ومريم أم عيسى 

في النصرانية كما في القرآن  نقل اورجين عن الكتاب العبراني قوله عن المسيح حملتني أمي الروح القدس 

ويعلق جيروم مفسرا مما يدل على اعتقادهم ( وهم الأبيونيين ) 

بأن الروح القدس هو أم المسيح 

وتعليلنا لذلك أن الروح في اللغة الآرامية مؤنث  وشاعت جنسية الروح  وأمومته للمسيح في أوساط نصرانية عديدة ومتنوعة 

فلما عمده خرجت روح القدس على الماء  تاريخ اليعقوبي 1 : 73

كما هو مكتوب في انجيل العبرانيين  الروح القدس يخاطب يسوع في عماده  بقولها أنت أبني الحبيب 

ونجد أيضا عند أحد اباء السريان هذا القول .. أن الرجل يحب ألله أباه والروح القدس أمه 

فالروح القدس إذن في مفهوم النصارى من جنس المؤنث  وهو أم المسيح وشتان بين هؤلاء النصارى والمسيحية المستقيمة التي تؤمن بلاهوت المسيح ولاهوت الروح القدس ولاهوت الآب ثلاث أقانيم أى ثلاث صفات وذات واحدة وجوهر واحد

والمعروف أن النصارى لا يقرون بألوهية المسيح

وعندما نقرأ في القرآن هذه الآية و فيها يلوم الله عيسى قائلا أ أنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلهين من دون الله ؟ 1 : 116 

وعندما يعرف أن الروح القدس هو أم المسيح باللغة الآرامية نستطيع القول ات القرآن يرد على الذين يؤلهون الروح القدس 

ويعتبرونه ثالث ثلاثة وليس العذراء مريم كما يزعم مفسرو القرآن جميعهم وغيرهم في تفسير الآية 5 : 116 

علما أن البعض من المسيحيون كرموا مريم العذراء وقدسوا اسمها وقدم بعضهم لها القرابين وكان اتهامهم بتقديسها وتأليهها وهذه الشيعة تسمى الكليريين من كلمة كليرس اليونانية التي تعنى أقراصا من  الرقاق .. إلا أن هذه القلة لم يكن لها أثر ولا انتشار ولا كتاب ...

و هكذا بقي كل شئ عن الملاك جبرائيل وعن الروح القدس مبهما في  النصرانية كما في الإسلام 

والروح القدس في كلا من النصرانية والإسلام  تارة هو روح الله أو روح منه  وطورا هو ملاك الله  ومهمته في الحالين منوطة بالوحي والتنزيل

عودة الى الصفحة الرئيسية