اسمع صوت الله
كتب المتنيح حبيب جرجس مدير الكلية الإكليريكية الأسبق في كتاب سر التقوى
موضحاً أهمية سماع صوت الرب والاستجابة لندائه قائلاً "إذا دعاك الرب
فاسمع صوته أصغ لأمره وبادر لملاقاته لأنك لا تحصل على الخلاص إلا إن
أطعت صوته، إن الله يريد أن يخاطب قلبك فكن مستعداً دائماً لسماع صوته لا
تقسي قلبك عند سماع صوته المفرح بل قل مع صموئيل "تكلم يارب لأن عبدك
سامع". (أس9:3).
كن كالشمع لينا قابلاً لصورة النعمة، ولا تكن قاسياً لا يؤثر فيك فعلها.
لا تفضل الإصغاء لصوت العالم وتصم أذنيك عن صوت يسوع ...
لا يغرك سراب العالم الخلاب فتصير أسيراً ذليلاً، بل دس بقدميك كل
شهواته، واعتبر غناه فقرا ومجده احتقار وعزه هوانا ...
إن صوت الرب مفرح ولذيذ وسعيد من يسمعه ويطيعه "إني اسمع ما يتكلم به
الرب، لأنه يتكلم بالسلام لشعبه ولأتقيائه." 0مز8:85).
فليتك يا عزيزي تميل أذنك، وتفتح قلبك لسماع صوت الحبيب.
|