الفصل الثالث نـداء التـوبة
ناد بصوت عال لا تمسك…اخبر شعبي بتعديهم.
(أش1:58)
1- الصوت اللطيف.
2- الصوت المخيف.
3- اسمع صوت الله.
الصوت اللطيف
يرسم لنا سفر نشيد الأنشاد صوراً رائعة لرقة يسوع، بقلبه الحنان، وصوته
اللطيف ...
بقصص مبتلة من ندى الليل يقف في رقة أقرب ما تكون إلى الخجل ويقول لعروسه
"افتحي لي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأسي امتلأ من الطل وقصصي
من ندى الليل". (نس2:5).
ومرة أخرى يطل إليها من الشباك بمحاجئ الصخر، وفي ابتسامة هادئة يقول
"قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالى. يا حمامتي في محاجئ الصخر في ستر
المعاقل أريني وجهك، أسمعيني صوتك لأن صوتك لطيف ووجهك جميل." (نش13:2).
كم كان لحب يسوع وحنانه أبلغ الأثر في عواطف العروس، فقد خلب لبها،وسبى
فؤادها ... فلم تتمالك نفسها ... وانطلق لسانها معبراً عن مشاعر قلبها
فقالت:
"أنا لحبيبي وإلى اشتياقه ... تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ... ولنبت
في القرى ... هنالك أعطيك حبي ... وأقبلك ولا يخزونني ... شماله تحت رأسي
ويمينه تعانقني ... المحبة قوية كالموت ... لهيبها لهيب نار لظى الرب."
(نش8:7).
آه يا مبارك لو أنك سمعت صوت الحبيب ... اسمعه يقول "أنا واقف على الباب
وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."
(رؤ20:3).
ليتك تفتح قلبك لتتمتع بعذوبة عشرته.
|