آية للناس

المقدّمة

 شراء الإنجيل من مكتبة العاصمة

إنجيل واحد أم أربعة

عصمة الإنجيل

مريم أم المسيح

تسبيحة مريم

يوسف خطيب مريم

ولادة يسوع

عَلاقة المسيح بالله وروحه

معمودية يسوع

تجربة يسوع من قبل الشيطان

تعريف المسيح بنفسه

يسوع الراعي الصالح

صلاة المسيح الشفاعية

مضمون رسالة المسيح

المعاملات

العبادات

تطويبات المسيح

مُعجزات المسيح حسب الإنجيل

شفاء المسكون بالأرواح النجسة داخل المجمع

شفاء الأبرص

شفاء غلام الضابط الروماني

شفاء المفلوج يوم السبت

إقامة بنت رئيس المجمع

فتح أعين المكفوفين

إقامة شاب ميت

الإسراع إلى كفرناحوم

إسكان العاصفة

تحرير المسكون بالأرواح

إشباع الخمسة آلاف

مشي يسوع على الماء

شفاء الأبكم الأصم

شفاء عشر أشخاص مصابين بالبرص

إقامة ألعازر من القبر

الخاتمة

مسابقة الجزء الاثني من كتاب آية للناس

حمل هذا الكتاب

عودة للصفحة الرئيسية

إقامة شاب ميت

 

قرأ ناجي فياض:

“وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ ابْنٌ وَحِيدٌ لِأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا وَقَالَ لَهَا ·لاَ تَبْكِي . ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ ·أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ قُمْ . فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللّهَ قَائِلِينَ ·قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللّهُ شَعْبَهُ . وَخَرَجَ هذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ”

(لوقا 7: 11-17).

قال التاجر البشير الدمشقي:

ما أعظم هذا المشهد! لقد كان مع المسيح عيسى جمع كثير مليء بالحياة والرجاء. لكن عندما اقتربوا من باب مدينة نايين انضم إليهم جمع آخر مليء بالحزن واليأس، فنرى هنا مسيرتين: الحياة تصطدم بالموت.

أجابه الشيخ عبد العليم الشرقاوي:

رأى يسوع شاباً ميتاً يحمله أصدقاؤه في نعش، وعلم أنه وحيد أمه الأرملة، فتحنن ولمس النعش. منع الأرملة من البكاء، وبدون أي مقدمات أمر الميت الذي بدا الفساد يعم جسمه قائلاً: “لك أقول قم”، فواجه يسوع الموت واخترق صوته السكون والحزن ليستقر في نفس الميت، لأن الأموات يسمعون صوت ابن الله فهو روح محيي.

قال الشيخ عبد الله السفياني:

جلس الميت منتصباً فالتفت يميناً ويساراً متعجباً ومستغرباً معتقداً بأنه بعث من الموت للدينونة، فتعجب الجمع واخذتهم الدهشة، وارتعبوا من الحي الجالس بينهم أكثر من الميت، وشعروا بقوة الله القدوس واختبروا نجاته ودينونته.

قال الشيخ عبد السميع الوهراني:

إنهم لم يسموا عيسى “ابن الله” بل لقبوه بـ “نبي” ومجدوا الله على معجزاته وبذلك أدركوا الحقيقة الفعلية.

قال القس فادي عبد المسيح:

الحق معك، لأن أعينهم لم تنفتح بعد إذ كانوا أمواتاً في الذنوب والخطايا. لم يروا إلا العمل الظاهري فلم يدركوا قوته بعد لأن قلوبهم لا تزال مظلمة وكفيفة.