رَحمَة الله |
أضاف الشيخ أحمد البعمراني: كلا، ليست عملية التَّجديد هي أعظم آية من عيسى ابن مريم، بل إنه هو في ذاته آية الله البارزة. ليس هناك أي إنسان مولود من روح الله ومن المادة في الوقت نفسه. ولم يستطع أحد أن يقوم بمعجزات إيجابية مثل معجزات المسيح عيسى ابن مريم، وما كان ليتجاسر على إكمال شريعة موسى لو لم يكن صالحاً وقادراً أن يصلح أتباعه، ويغيّرهم إلى أفضل. قال الشيخ عبد الله السفياني: سمعت مرة قولاً غريباً: «ليس أحدٌ صالحاً إلاَّ واحد وهو الله». فهل من خلال قولك، أن المسيح عيسى ابن مريم الصالح الوحيد إلى جانب الله؟؟ أجاب الشيخ عبد العليم الشرقاوي بابتسامة: لا أعلم، لكن كل ما أعلمه أن العُمي يُبصرون والعُرج يمشون والبُرص يتطهرون. وأتباعه أصبحوا رُحماء ومتواضعين. أظن أنه لو لم يكن صالحاً في ذاته، لما استطاع أن يصلح أتباعه ويغيّرهم إلى هذا المستوى الذي يصفهم به، لأنّ فاقد الشيء لا يُعطيه |
الجزء الأول: البحث بين طلاب الحق في النصوص القرآنية اللقاء الأول: مريم أم عيسى ابن مريم اللقاء الثاني: عيسى ابن مريم روح الله وكلمته اللقاء الثالث: علّم الله عيسى الكتب السماوية اللقاء الرابع: بيّنات عيسى المسيح وآياته اللقاء الخامس: أخلاق عيسى ابن مريم وصفاته اللقاء السادس: موت عيسى ابن مريم اللقاء السابع: بَعْث عيسى من بين الأموات ورفعه إلى الله |