رَحمَة الله |
قال الشيخ عبد الله السفياني: قرأنا في المصحف الكريم، بأنّ عيسى سيكون وجيهاً في الدنيا والآخرة، فما معنى هذا اللقب؟؟ أجاب الشيخ أحمد البعمراني: الوجيه هو الرجل ذو السلطة، والكلمة المسموعة المطاعة والمعمول بها من طرف الجميع، كما له الحكمة والقوة والقدرة على ممارسة مخططاته. في بلادنا وأثناء فترة الانتخابات، نجد في الشوارع والأزقة وجوه المرشّحين، وقد كبرت وزيّنت كل أماكن الإعلانات، حتى ينظر إليها الجميع ويتعرّف على أصحابها وعلى مشاريعهم وأفكارهم لكي يختاروا من يستحق أن يدافع عن معاناتهم، وآلامهم وآمالهم. بمعنى آخر يكون عيسى وجيهاً في الآخرة ولا يدخل أحد إلى الفردوس إلا عن طريقه، لأنّ إنجيله يعتبر الشريعة الكاشفة لكل ما هو خداع، ومكر، وحيلة، ومظهر للرياء الساكن في قلوب الناس، كما قال بكل وضوح: «وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ» (ال عمران 3: 49). فلا يبقى أي شيء مستترا أو خفيا أمام عيني عيسى. |
الجزء الأول: البحث بين طلاب الحق في النصوص القرآنية اللقاء الأول: مريم أم عيسى ابن مريم اللقاء الثاني: عيسى ابن مريم روح الله وكلمته اللقاء الثالث: علّم الله عيسى الكتب السماوية اللقاء الرابع: بيّنات عيسى المسيح وآياته اللقاء الخامس: أخلاق عيسى ابن مريم وصفاته اللقاء السادس: موت عيسى ابن مريم اللقاء السابع: بَعْث عيسى من بين الأموات ورفعه إلى الله |