|
رَحمَة الله |
|
أضاف الشيخ أحمد البعمراني: عندما أسمع عن غضب الله ترتجف أعضاء جسمي، لأن خطايا هذا الشعب قد تراكمت وبلغت مستوى أصعب. من يُطالع المجلات ويشاهد التلفاز ويَتطلَّع إلى لوحات الإعلانات التي تُزيِّن شوارعنا يخجل من العار والفساد الذي عم وشمل المسكونة دون استثناء. فغضب الله حال علينا لأجل كل هذه المظالم والآثام والنجاسات التي اقترفت في حقه. أجاب الشيخ متولي صابر: إن أغلبية الناس لا تهتم بالله ولا تخشاه أو تتقيه، فهم يأكلون ويشربون، يزوجون ويتزوجون، يلعبون ويمرحون، غير مبالين بأنّ جهنم قد كشَّرت عن أنيابها، وفتحت فاها لاستقبالهم في أية لحظة. لذلك لا تستغرب من توبيخ محمد لأتباعه المسلمين محذّراً إياهم من الانزلاق والدخول إلى السَّعير: «وَإِنْ مِنْكُمْ إلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا» ) سورة مريم 4: 71-72). أجاب الشيخ عبد العليم الشرقاوي: نرى أن هذه الآية لمن أصعب الآيات في المصحف الشريف، لأنها تتعلق بالقضاء والقدر، وتفرض على الله أن يلقي بكل المسلمين في جهنم، فيكون حتماً مقضياً، ثم ينجي نخبة منهم أي ذوي الأعمال الصالحة والمتقين. |
الجزء الأول: البحث بين طلاب الحق في النصوص القرآنية اللقاء الأول: مريم أم عيسى ابن مريم اللقاء الثاني: عيسى ابن مريم روح الله وكلمته اللقاء الثالث: علّم الله عيسى الكتب السماوية اللقاء الرابع: بيّنات عيسى المسيح وآياته اللقاء الخامس: أخلاق عيسى ابن مريم وصفاته اللقاء السادس: موت عيسى ابن مريم اللقاء السابع: بَعْث عيسى من بين الأموات ورفعه إلى الله |