رَحمَة الله

بارُّ بأمه

قال الشيخ متولي صابر:

أثّرت فيّ تلك الآية التي يُعَرِّف فيها عيسى عن نفسه قائلاً:

«وَبَرًّا بِوَالِدَتِي...»        (مريم 19 :55).

فمن هو البار يا ترى؟؟

أجاب الشيخ عبد العليم الشرقاوي:

لكلمة «بار» معان متعدّدة، فالبَر (بالفتحة) تعني الأرض اليابسة، أما البُر (بالضمة) فهو القمح، والبِر (بالكسرة) هو التقوى الصادرة من التبرير الإلهي. فالشخص البار هو الذي تتوفر فيه كل هذه المعاني السالف ذكرها، لذلك كان عيسى تقياً ومستقيماً... ممتلئاً بالجود والمواهب التي منحه إياها الخالق.

تدخّل الشيخ عبد الله السفياني:

إذا، إنّه ساعد أمّه واعتنى بها وعزَّاها ودافع عنها، فعيسى لم يُقلّل من احترامه وعنايته لوالدته، بل أكرمها وشكرها ومارس كل ما يجب على الإنسان أن يمارسه حتى ينال رضى الله والوالدين. هو حَمى أمه التي اتهمت في شرفها وتلقّت تهديدات واتهامات متعدّدة.

 

الصفحة الرئيسية

الافتتاحية: رؤيــا

الجزء الأول: البحث بين طلاب الحق في النصوص القرآنية

اللقاء الأول: مريم أم عيسى ابن مريم

اللقاء الثاني: عيسى ابن مريم روح الله وكلمته

اللقاء الثالث: علّم الله عيسى الكتب السماوية

اللقاء الرابع: بيّنات عيسى المسيح وآياته

التكلّم في المهد

خلق الطير

إبراء الأكمه والأبرص

إحياء الموتى

بصيرة نافذة ثاقبة

المائدة السماوية

مجدّد الأذهان

أم المعجزات

اللقاء الخامس: أخلاق عيسى ابن مريم وصفاته

بارُّ بأمه

وديع ومتواضع القلب

مشفق على المساكين

رحمة من الله

لا يتاجر بكلمة الله

غلامٌ زكيٌّ

أحيا الجميع

عزوبية عيسى

رجل السلام

اللقاء السادس: موت عيسى ابن مريم

وفاة عيسى ومكر الله

صلب عيسى

شُبِّه لهم

الفصح في التوراة

غضب الله على الجميع

الأعمال الحسنة والإنابة

اللقاء السابع: بَعْث عيسى من بين الأموات ورفعه إلى الله

رفع عيسى

وجيه في الدنيا والآخرة

تحقيق كفارة عيسى

شفاعة عيسى

عيسى بين البنوّة و الولادة - مجيء عيسى لثاني

الصفحة الرئيسية