المجهول في حياة الرسول | ||
لقد
تعددت الروايات عن زواج محمد بخديجة بنت
خويلد نوجز منها ما يلي:
*
أن
خديجة بنت خويلد كانت استأجرت محمد ورجلا
آخر من قريش إلى سوق حباشة بتهامة والذي
زوجها له خويلد وكانت المرأة التي مشت في
ذلك مولاة(عبدة)
مولدة
من مولدات مكة. وفي رواية أخرى أن خديجة
أرسلت إلى محمد تدعوه إلى نفسها(للزواج)
وكانت
خديجة ذات شرف وكان كل قريش حريصا على
نكاحها قد يبذلون في الأموال وطمعوا في
ذلك فدعت أباها فسقته خمرا حتى ثمل ونحرت
بقرة وخلقته بخلوق وألبسته حلة حبرة ثم
أرسلت إلى محمد في عمومته فدخلوا عليه
فزوجها فلما صحى(أفاق) قال ما هذا العقير
ما هذا الحبير قالت زوجتني محمد بن عبد
الله (فقال)
ما
فعلت لا افعل هذا وقد خطبك أكابر قريش فلم
افعل. (*)
تاريخ
الطبري باب زواج خديجة. *
عن
نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجة.
امرأة
حازمة جلدة شريفة فأرسلتني
دسيسا إلى محمد بعد أن رجع في عيرها(قافلة)
من
الشام فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟
فقال ما بيدي ما أتزوج به فقلت فان كفيت
ذلك ودعيت
إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا
تجيب؟ قال فمن هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي
ذلك؟ فقلت عليّ فأنا افعل فذهبت فأخبرتها
فأرسلت إليه ائت الساعة كذا وكذا وأرسلت
إلى عمها عمرو
بن
أسد ليزوجها فتزوجها محمد وهو ابن خمس
وعشرين
سنة أو
أقل وهى
بنت أربعين
سنة
أو أكثر نعم الزوج الابن أو الزوجة الأم. وفي
رواية أخرى أنها سقت أبيها خمرا فلما أفاق
قال له لقد زوجتني لمحمد فغضب وأخذ السلاح
وأخذ بنو هاشم السلاح .. (*)
الطبقات
الكبرى لأبن سعد ذكر تزويج رسول الله صلعم
خديجة بنت خويلد. *
عن
نفيسة بنت منبه قالت كانت خديجة بنت خويلد
امرأة حازمة شريفة لبيبة وهى يومئذ أوسط
قريش نسبا وأعظمهم شرفا وأكثرهم مالا.
فأرسلتني
إلى محمد بعد أن رجع عيرها من الشام فقلت
يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال ما بيدي
ما أتزوج به قلت فأن دعيت إلى الجمال
والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟ قال من
هي؟ قلت خديجة قال وكيف لي ذلك؟ قلت عليّ
فأنا افعل. (*)
نهاية
الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر
تزويج رسول الله صلعم خديجة بنت خويلد.
السيرة الحلبية الإمام العلامة برهان
الدين الحلبي باب تزويجه صلعم خديجة بنت
خويلد. مما
تقدم من كل تلك القصص نستخلص الأتي: كانت
خديجة امرأة في سن الأربعين ؛
حازمة
ذكية احتالت على أبيها لتنتزع منه
الموافقة على من لا يرض عنه.
لا
تحتاج إلى مال أو ثروة فقط تحتاج إلى فتى
يشبع فترة مراهقتها الثانية
؛
محمد عامل أجير لدى سيدة ثرية وابن خمس
وعشرون سنة ؛
لا
يستطع الزواج من أي امرأة لان ليس بيده مال
يتزوج به. الفتى فقير وللمال بريق ؛
محمد
متلهف على
للفوز
بخديجة تحت أي الظروف لان ليس لديه ما
يخسره
؛
وتم الزواج وتحقق لكل غرضه ولا نقول تحقق
لكل مرضه ؛
فقر
محمد وثراء خديجة شباب محمد وخريف خديجة
ويؤكد ذلك أبو طالب. الخطبة
التي ألقاها أبو طالب عندما خطب خديجة
لمحمد: *
الحمد
لله(!!!) الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع
إسماعيل .. . وجعلنا سواس حرمه وجعل لنا
بيتا محجوبا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على
الناس(جذور الرغبة في التصلت والحكم) ثم أن
هذا ابن أخي محمد ابن عبد الله لا يوزن به
رجل لا رجح به فإن
كان المال قل فالمال ظل زائل وأمر حائل
ومحمد من قد عرفتم قرابته وقد خطب خديجة
وبذل لها الصداق ما اجله وعاجله(نفس
قوانين الصداق الأجل والعاجل الذي شرعة
محمد أي أنها شرائع الجاهلية). وهو
والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطب جليل .. (*)
السيرة الحلبية للإمام برهان الدين
الحلبي باب تزوجه صلعم خديجة بنت خويلد
رضى الله عنها. نهاية الأرب في فنون الأدب
للنويري باب ذكر تزويج رسول الله صلعم
خديجة بنت خويلد. المدقق الفاهم يجد أن العرب قبل محمد والإسلام يعرفون الله ويحمدونه وأنه رب السحاب والمطر وغيره وانه مالك كل شئ ولا يخفي على أحد بلاغتهم اللغوية التي تشابه تماما القران من حيث الأفكار والتركيب.
|