*
كانت
حفصة عند خنيس بن خذافة بن عدي السهمي كان
ممن حضر موقعة بدر فلما مات عنها(مات موتا
طبيعيا أي لم يمت في حروب محمد)
تأيمت
ذكرها عمر لأبي بكر .. ..فلم يرجع إليه أبي
بكر فغضب عمر من ذلك ثم عرضها على عثمان
حين ماتت روقية بنت النبي فقال عثمان ما
أريد أن أتزوج اليوم فأنطلق عمر إلى النبي
فشكا إليه عثمان واخبره بعرض حفصة عليه
فقال النبي يتزوج حفصة من هو خير من عثمان
ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة ثم خطبها
النبي إلى عمر فتزوجها النبي فلقي عمر أبو
بكر فقال له أبو بكر لأجد على في نفسك فان
النبي كان ذكر حفصة فلم اكن لأفش سر رسول
الله ولو تركها لتزوجتها وتزوج النبي حفصة
على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة.
(*)
نهاية
الأرب في فنون الأدب للنويري باب حفصة بنت
عمر بن الخطاب رضى عنه.
ولحفصة
بنت عمر وعائشة بنت أبي بكر صولات وجولات
مع محمد فكلتاهما بنت واحد من ابرز مساعدي
محمد حيا وميتا فأبو بكر بن أبي قحافة هو
الوحيد الذي صدق محمد في رحلته الظلامية
تلك المعجزة الخفية التي لم يصدقه فها أحد
غير أبو بكر ابن أبي قحافة الذي تغير اسمه
بسبب تصديقه لمحمد فتحول إلى أبي بكر
الصديق بدلا من ابن أبي قحافة ثم عمر هو
الفاروق الذي فرق به الله بين الحق
والباطل وبعد إسلامه بدأت الدعوة إلى
الإسلام جهرا بعد أن كانت قبله سرا فقوى
محمد به وجاهر بالدين بعد أن كان يدعو إليه
سرا كما كان كلاهما الوريث لعرش محمد فأبي
بكر هو الخليفة الأول وعمر هو الخليفة
الثاني ومن هنا كان لحفصة وعائشة أدوارا
لم يجرؤ أحدا من نساء محمد على القيام بها!
|