المجهول في حياة الرسول | ||
لقد
سحرت عائشة سحرتها عبدة لها وسحر اليهود
محمد!!! *
عن
عمرة قالت
: اشتكت
عائشة فطال شكواها فقصد إنسان في المدينة
يطبب(يشفي من السحر) فذهب بنو أخيها
يسألونه عن وجعها فقال والله إنكم تنعتون(تصفون)
امرأة
مطبوبة
(مسحورة)
قال
هذه امرأة مسحورة سحرتها جارية لها(عبدة)
قالت
(العبدة)
نعم أردت أن تموتي فأعتق.. .. قالت(عائشة)
بيعوها
في اشد العرب ملكه
(يعني
اشد وأقسى الناس معاملة للعبيد)
واجعلوا
ثمنها في مثلها.
(*)
مسند
الإمام أحمد أبن حنبل باب عائشة. نعم
العبودية والعبيد أمر واضح وصريح في
الإسلام ؛
والتاريخ
يحكي عن شراء محمد للعبيد وبيعهم ؛
وهناك 23 آية تتحدث عن ملك اليمين
والعبودية وأيضا
هناك ظروف معينة حرر فيها محمد العبيد لكي
يحاربوا معه ؛
وأيضا
نصح محمد بتحرير العبيد عند كسوف الشمس!!! *
قالت عائشة رضى الله عنها أراد رسول الله
أن يشتري غلاما فألقى بين يديه تمرا يأكله
فأكثر فقال صلعم إن كثرة الأكل شؤم . (*)
المستطرف لشهاب الدين محمد الأبشيهي باب
الطعام وآدابه والضيافة وآداب المضيف
وأخبار الأكلة... يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى
الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ
بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى ..
وها
القران يميز بين الحر والعبد فلا يقتل حر
بعبد. لكن
خلاصة القصة أن عائشة زوج محمد أصابها
السحر كما أصاب محمد وان كانت مصادر قليلة
ذكرت سحر عائشة لكن كل المصادر أكدت على
سحر محمد واستشهدوا جميعا بالقران واليكم
القصة. *
مجمل
القصص :
أن لبيد ابن الأعصم اليهودي سحر محمد ؛
فكان
يخيل إليه انه يفعل الفعل وهو لا يفعله
ويخيل إليه انه يأتي النساء وهو لا يأتيهن ؛
حتى
أنكر ما أبصره(عمى)
واندثر
شعر رأسه(صار اقرع)
وكان
لا يدري ما عراه ؛
ثم
عقد له إحدى عشرة عقدة ؛
وقالت
بنات الأعصم
أخوات لبيد ؛
إن
يكن نبيا فسيخبر وان يك كاذبا فسوف يدلهمه
هذا السحر حتى يذهب عقله فيكون ذلك بما نال
من قومنا وأهل ديننا
؛
فدله الله عليه ثم هبط على النبي ملاكان
فقال إحداهما لصاحبه ما شكواه؟ فقال الآخر
مسحور قال من فعله؟ قال لبيد بن الاعصم
اليهودي ؛
قال
ففي أي شئ فعله؟ قال في طلعة نخل ؛
قال
في ماذا قال في مشط ومشاطة؟ قال فأين وضعها؟
قال في بئر زروان ؛
فأخرج
الطلعة فإذا فيها إحدى عشرة عقدة ونزلت
السورتان قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب
الناس فكلما قرأ آية انحلت عقدة حتى انحلت
العقد وكأن النبي نشط من عقال وعاد إلى
النساء والطعام والشراب.
(*)
صحيح
البخاري بشرح الكرماني كتاب الطب باب
السحر. المسند للإمام أحمد أبن حنبل .
الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر من قال أن
اليهود سحرت رسول الله. بلوغ الأرب
للنويري ذكر ما ورد من أن يهود سحروا النبي.
أسباب النزول للواحدي النيسبوري أسباب
نزول المعوذتين.اللؤلؤ
والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري
ومسلم 1412 البخاري5766؛ مسلم2189. الخلاصة
من القصص في
القصص عدة سخافات لا تنطلي على عقل طفل
وكلها تدور حول التماس النبوة لمحمد بن
عبد المطلب وإبعاد الشبهات حول نبوته
والطعن فيها فإذا كانت تلك سخافات الرواة
أو أنها صادرة عن محمد نفسه فتفنيدهما
واحد من خلال الأسئلة الملحة التي تدور في
عقل أي إنسان لديه عقل يفكر لماذا
بنات الاعصم يقلن لو كان نبيا سيخبر ولو
كان كاذبا سيذهب السحر بعقله والواضح من
الأحاديث ذهاب عقله وإلا فماذا بقى من عقل
محمد خاصة عندما كان يخيل إليه انه يأتي
النساء وهو لا يأتيهن ويخيل إليه انه يفعل
الفعل وهو لا يفعله وأنكر ما أبصره واندثر
شعر رأسه ويدور لا يدري ما عراه!! لماذا
لا تقول بنات الأعصم لو كان نبيا الله حقا
لا يؤثر فيه السحر ولا يجوز عليه بل الله
سيغلب السحرة في نبيه الصادق؟ أما إذا كان
كاذبا فسيؤثر فيه السحر ويجعله لا يدري؟
أما قصة الملاكين اللذين اخبراه بالسحر
ليدللوا أو ليدلل محمد أو أصحابه على انه
اخبر من قبل الله فهذا التماس للنبوة ثم
قصة استخراجه بالطريقة التي وردت في
الأحاديث هي طريقة بشرية شائعة في البيئة
البدوية العربية عندما يصاب شخص بمرض
يتحروا له عند السحرة والكهان ويسألوا ملك
الجان(وقد سبقت نفس الواقعة مع عائشة كما
أسلفنا)ويحضرون أحد السحرة ليفك له السحر
ويقرأ عليه تعاويذ الجاهلية وحاشا لله أن
ينزل إلى هذا المستوى أو ينزل هذا السخف
بنبيه ورسوله إذا كان حقا نبيه ورسوله.ثم
لماذا الملاكين أحدهما جاهل لا يدري ويسأل
والملاك الأخر العارف بالموضوع فيجيبه!!
حقا سخافات لا تنطلي إلا على الأميين
الجهلة. إني
أصارحكم القول في هذين الملاكين هما دحية
الكلبي أي جبريل وهو معتم بعمامة على
بغلته أو فرسه يجوب المفازات والصحارى
يطرق باب العرافين والسحرة ليدلوه على ما
حل بمحمد إلى أن استوثق بأحد السحرة ودله
على ما يعاني منه محمد فأردفه خلفه على
بغلته حتى وصلا إلى محمد المسحور ودار بين
دحية وبين ذلك الساحر هذا الحديث الذي
نسبه الرواة أو محمد نسبه إلى ملاكين
إحداهما ملاك
جاهل
بما يعاني محمد والآخر عارف بما حدث له! ثم
قرأ ذلك الساحر على محمد بعض من تعاويذ
الجاهلية وهما قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ
برب الناس واسألوا عبد الله بن مسعود اكبر
كتاب القران في عصر محمد الذي كان يقول عن
المعوزتين انهما ليستا من القران وكان
يمحوهما من قرأنه؛
وبعد أن فك ذلك الساحر عقد السحر فكانت
علامة شفاء محمد عودته
إلى النساء !!! نعم
تلك التعاويذ الجاهلية كان جبريل معتادا
أن يرقي بها محمد *
عن
عائشة قالت : كان النبي إذا اشتكى رقاه
جبريل عليه السلام فقال بسم الله أرقيك من
كل داء يشفيك من شر حاسد إذا حسد ومن شر ذي
عين.
(*)
المسند
للإمام أحمد أبن حنبل باب عائشة. وكان
محمد يسير على نفس النهج في الرقي *
عن
عائشة قالت : كان النبي إذا أتي بالمريض
قال اذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي
لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما.
(*)
المسند
للإمام أحمد أبن حنبل باب عائشة. وكانت
عائشة تستخدم نفس رقى الجاهلية. *
عن
عائشة قالت : كنت ارقي النبي من العين فأضع
يدي على صدره وأقول امسح البأس رب الناس
بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت. (*)
المسند
للإمام أحمد أبن حنبل باب عائشة. المتأمل
في هذه التعاويذ يجدها مطابقة للمعوزتين
قل أعوذ برب الناس
؛
وقل أعوذ برب الفلق. لكن السؤال المهم ترى
هل كان جبريل يعرف التعاويذ التي تقال في
المرض ولا يعرف التعاويذ التي تقال في فك
المسحور من سحره ولذا تأخر حتى أتي بمن
يعرفها ؛
وإلا
فلماذا تأخر جبريل وترك حبيب الله لا يدري
ما عراه؟ أما عن كيفية انتصار الله
وأنبيائه الصادقين على السحرة أعوان
الشيطان ؛
فلكم
في موسى الأسوة الحسنة ونسأل القران فيجيب: فَلَمَّا
جَاء السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى
أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَ فَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا
بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى فَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ أرايتم
كيف أن أنبياء الله الصادقين يتحدون
السحرة وبكل ثقة يقولون أن الله سيبطله ؛
ولا
يسعون إلى ساحر أقوى ليستخرجه؛
وتعم الفائدة ويؤمن السحرة بإله موسى.
نعم أعظم سحرة فرعون وهم أقوى مرات ومرات
من لبيد أبن الأعصم ؛
لم
يقدروا على نبي الله الحقيقي موسى. أما إذا
كان الإصرار على أن ما جاءت به الأحاديث
والقران هي الطريقة الإلهية ؛
فلماذا
تأخر جبريل كل هذا الوقت تاركا حبيب الله
يعبث به رجل يهودي ساحر يتعامل
مع الشياطين ؛ ويدخل
الشك في قلوب وعقول اتباع محمد وأشياعه
على امتداد التاريخ؟ أليس هذا أهم يا
جبريل من أن تنزل سريعا بالإذن بالخراء
والبول والنبي في يده العرق
ما وضعه؟. *
عن
عائشة قالت:
خرجت سودة لحاجتها ليلا بعدما ضرب الحجاب
وكانت امرأة تفرع النساء(طويلة).. . فناداها
عمر يا سودة إنك والله ما تخفين علينا إذا
خرجت .. . فرجعت إلى رسول الله صلعم وأنه
ليتعشى فأخبرته بما قال لها عمر وأن العرق(لحم
به عظم) في يده فأوحى إليه وأن العرق لفي
يده فقال أذن لكم أن تخرجن لحاجتكن..
(*)المسند
للإمام أحمد بن حنبل باب عائشة.أسباب
النزول للسيوطي (الأحزاب59) أرأيتم
في الخراء والبول كان الوحي سريعا ؛
أما
في المشكلات الخطيرة تباطأ جبريل. فماذا
عن أقوال محمد وأفعاله في هذه الفترة التي
ضاع فيها عقله وكان لا يدري ما عراه ؛
ويخيل
انه يفعل الفعل وهو لا يفعله وأنكر ما
أبصره؛
ترى هل استبعد الرواة وحفظة القران كل ما
قاله محمد أو فعله في كل هذه الفترة ولم
يروه لنا ولم يسطروه.
فقط نريد أن نعرف؟
لكن
يعود ويطل على رأسي سؤال *
عن أبي موسى عن النبي صلعم قال: ثلاثة لا
يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع رحم ومصدق
بالسحر ومن مات وهو مدمن خمر سقاه الله من
نهر الغوطة نهر يجري من فروج المومسات
يؤذي أهل النار ريح فروجهن. (*) الجامع
الصغير للسيوطي حديث رقم3528 ألم
يصدق جبريل بأن نبيه مسحور ونزل يرقيه
بالمعوزتين؟ ألم يصدق محمد وأصحابه أن
محمدا مسحور؟ ألم يصدق نساء محمد وعائشة
بالسحر؟ ألم يصدق كل المسلمين أن هذه
الأحاديث صحيحة التي تخص السحر بأنه حق
وحدث لمحمد المسحور وبتوثيق من أصدق
المصادر الإسلامية؟ هل لهم في الجنة نصيب؟
إذا كان مدمن الخمر سيشرب من النهر الذي
سيخرج من فروج المومسات؛ فمن أين سيشرب كل
هؤلاء المصدقون بالسحر؟ *
ولقد أتحفنا أبو الدرداء رضى الله عنه
بتلك الرقية التي سمعها من النبي: ربنا
الذي في السماء تقدس أسمك أمرك في السماء
والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك
في الأرض واغفر لنا حوبنا(ذنوبنا)
وخطايانا أنت رب الطيبين فأنزل شفاء من
شفائك ورحمة من رحمتك على الوجع فيبرأ. (*)
نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ما
يقال في المرض والرقي والوسواس والحريق. ولا يخفى على أحد أنها منقولة من الصلاة الربانية للنصارى وبالتصرف المعروف عن محمد عندما يأخذ شيئا عن النصارى أو اليهود أو حتى عن شعراء العرب.
|