*
أخبرنا موسى بن داود قال سمعت مالك بن أنس
يقول قسم بيت عائشة باثنين قسم كان فيه
القبر ؛ وقسم كان تكون فيه عائشة ؛ وبينهما
حائط ؛ فكانت عائشة ربما دخلت حيث القبر
فضلا ؛ فلما دفن عمر لم تدخله إلا وهي
جامعة عليها ثيابها
(*)
الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر موضع قبر
رسول الله صلعم.
نعمة
الحياء يا أم المؤمنين امتنعت أن تدخل إلى
قبر النبي عارية بعد أن دفن عمر ؛ لكن لست
أدري كيف عرف مالك بن أنس ذلك هل كان
يشاهدها وهي فضل؟ لماذا كان يتناقل الإمام
مالك تلك الأحاديث بين أصحابه الذين
أتحفونا بها؟
|