المجهول في حياة الرسول | ||
*
قال
أحد الكهان يسمى شق في تفسير المنام لأحد
الملوك: أمر
ينقطع برسول مرسل يأتي بالحق والعدل بين
أهل الدين والفضل يكون الملك في قومه إلى
يوم الفصل قال الملك وما يوم الفصل؟ فقال
يوم تجزى الولاة يدعى فيه من السماء
بدعوات يسمع فيها الأحياء والأموات ويجمع
فيها الناس للميقات يكون فيه لمن اتقى
الفوز والخيرات قال الملك أحق ما تقول قال
أي ورب السماء والأرض وما بينهما من رفع
وخفض أن ما أنبأتك لحق ما فيه من امض(شك). الملاحظ
هنا أن الكهان رغم تعاملهم مع الشيطان
والجن فأن كلامهم عن السماء والأرض ويوم
الفصل ومن اتقى الله له الخيرات ناهيك عن
أن العبارات البليغة والتراكيب اللغوية
المشابهة للقران. *عن
النبي صلعم قال أسجع كسجع الكهان.
(*)البخاري
كتاب الطب باب الكهانة ومسلم القسامة باب
دية الجنين ووجوب الدية الإتقان في علوم
القران باب في الفواصل والآي.
الإحياء.. *
قال
كاهن أخر يدعى سطيح
: نبي
ذكي يأتيه الوحي من العلي قال(الملك)ممن
هذا النبي؟ قال رجل من ولد غالب بن فهر بن
مالك بن نضر يكون الملك في قومه إلى أخر
الدهر قال(الملك) هل للدهر من آخر؟ قال نعم
يوم يجع فيه الأولون والآخرون يسعد فيه
المحسنون ويشقى فيه المسيئون قال(الملك)أحق
ما تخبرني؟ قال نعم والشفق والغسق والفلق
إذا ما اتسق ما أنبأتك حق (تأمل قول كهان
العرب الذين تعاملوا مع الجن والشياطين!!)
وقالت عفيراء اقسم
برافع السماء ومنزل الماء من العماء انه
مبطل الدماء ومنطق العقائل نطق الإماء قال(الملك)إلام
يدعو يا عفيراء؟ قالت إلى صلاة وصيام وصلة
أرحام وكسر أصنام وتعطيل أزلام واجتناب
آثام قال
الملك من قومه قالت مضر بن نزار.
عن
لهيب بن مالك اللهبي قال حضرت عند النبي
فذكرت الكهانة وما قاله خطر(اسم أحد
الكهان) فقلت للنبي نحن أول من عرف حراسة
السماء وزجر الشياطين ومنعهم من استراق(سرقة)
السمع عند القذف بالنجوم(نفس
فكرة القران عن الشهب)
*
فقال
خطر عندما انقض نجم من السماء عظيم
: أصابه
أصابه خامره عقابه عاجله عذابه احرقه
شهابه زايله جوابه يا ويله ما حاله بلبله
بلباله(الغم)عاوده خباله تقطعت حباله
وغيرت أحواله ...يا
معشر بني قحطان أخبركم بالحق والبيان
وأقسم بالكعبة ذات الأركان والبلد
المؤتمن السدان(سدنة الكعبة)قد منع السمع
عتاة الجان من اجل مبعوث عظيم الشان يبعث
بالتنزيل والفرقان وبالهدي وفاضل القران
تبطل به عبادة الأوثان.. .. أرى لقومي ما أرى
لنفسي أن إتبعوا خير الأنس برهانه مثل
شعاع الشمس يبعث بمكة دار الحمس بمحكم
التنزيل غير اللبس.. .. والحياة والعيش انه
لمن قريش ما في حكمه طيش من آل قحطان وال
ريش(قبيلة من الجن) والبيت ذي الدعائم
والركن والاحائم(زمزم)انه لمن نجل هاشم من
معشر أكارم يبعث بالملاحم وقتل كل ظالم
هذا هو البيان اخبرني به رئيس الجان(وأفتح
يا سمسم. . .) ثم قال الله اكبر(قالها قبل
محمد كهان العرب المتعاملين مع الجن
والشياطين) جاء الحق وظهر وانقطع عن الجن
الخبر ثم أغمي عليه(نفس الإغماءة والأعراض
التي كانت تصيب محمد عند الوحي) فلما أفاق
قال لا إله ألا الله فقال النبي لقد نطق عن
مثل نبوة وانه ليبعث يوم القيامة أمة وحده.
(*)السيرة
النبوية والآثار المحمدية لمفتي السادة
الشافعية بمكة المشرفة السيد أحمد زيني
دحلان. باب أخبار تساقط النجوم. السيرة
الحلبية .نهاية
الأرب للنويري
باب ذكر بشائر كهان العرب به صلعم.
أرأيتم
كيف أنها شهادة متبادلة بين كهان الأصنام
السمّاعون للجن والشياطين ؛
وبين
محمد نبي جزيرة العرب وعجبي!! أرآيتم كيف
كبر رئيس الجان قائلا الله أكبر قبل أن
يقولها محمد ؛
وقال
لا إله إلا الله ؛
ماذا
عن ذلك التشابه الكبير بين القران وكلام
الجن وكهان أصنام الجاهلية؟. *
قال
كاهن أخر: أقسم
بالسماء ذات الأبراج والأرض ذات الأدراج
والريح ذات العجاج والبحار ذات الأمواج
والجبال ذات الفجاج . . . (*)
كل
كلام الكهان من كتاب نهاية الأرب في فنون
الأدب للنويري والسيرة الحلبية.
أرآيتم
كيف أنها شهادة متبادلة بين الكاهن
المستمع للشيطان والجن ؛
وبين
محمد نبي الأميين الجهلة. أسمعتم ما أخبر
به رئيس الجان ؛
ليضحك
به على الجهلة العميان
؛
لقد أقسم وقال الله أكبر ما الفارق بين
رئيس الجان وجبريل
؛
ما الفرق في التراكيب والمعاني بين القران
وكلام الكهان؟ وعجبي!!! *
قال
أبن أسحق لما تقارب أمر رسول الله صلعم
حجبت الشياطين عن السمع وحيل بينها وبين
المقاعد التي كانت تقعد فيها فرموا
بالنجوم
؛
فعرف الجن أن ذلك لأمر حدث من الله في
العباد يقول الله لنبيه صلعم حين بعثه يقص
عليه خبرهم إذ حجبوا وانا لمسنا السماء أي
طلبنا استراق السمع منها فوجدناها ملئت
حرسا شديدا أي ملائكة أقوياء يمنعون عنها
وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع
لخلوها عن الحرس والشهب فمن يسمع ألان يجد
له شهابا رصدا أي ارصد له ليرمى به ومن
يخطف الخطفة منهم بخفة حركته يتبعه شهاب
ثاقب يقتله أو يحرق وجهه أو يخبله قبل أن
يلقيها إلى الكاهن وذلك لئلا يتلبس أمر
الوحي بشيء من خبر الشياطين مدة نزوله.. .. (*)
السيرة
الحلبية للإمام العلامة برهان الدين
الحلبي باب تساقط النجوم وطرد الجن عن
استراق السمع. سيرة أبن هشام باب أخبار
الكهان من العرب والأحبار من اليهود
والرهبان النصارى. نعم
لم يحدث ذلك مع أنبياء الله الحقيقيين
؛
لكنها ثقافة الكهانة والعرافة وضرب الودع
وخرافات الجن وتوابع العرافين التي كانت
تغص بها جزيرة العرب
؛
فصيرها محمد وحي يقرأ به المسلمين صبح
مساء!!! وَأَنَّا
لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا
مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا إِنَّا
زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا
بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَلَقَدْ
زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا
بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا
لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ
عَذَابَ السَّعِيرِ نعم
هذا تخيل البدوي الصحراوي وتحليله لظاهرة
يراها في لياليه المظلمة. ترى هل هذا كلام
الله؟ هل نستطيع أن نواجه به العلماء
الذين اثبتوا بالدليل القاطع أن أقوال
القران عن الشهب لا تعدوا عن كونها خرافات
ليس إلا؟!!! *
أما
قصة إسلام عمر بن الخطاب فهي الأعجب
: *
روى
عن عبد الله ابن عباس في سبب إسلام عمر بن
الخطاب أن عمر دخل مع قوم من خزاعة فلما
مثلوا بين يدي الصنم سمعوا هاتفا من جوفه
يقول: يا
أيها الناس ذوو الأجسام ما انتم وطائش
الأحلام ومسندوا الحكم إلى الأصنام كرائع
الأنعام
محمد
ذو البر والإكرام أكرمه الرحمن(!!)من أمام
قد جاء بعد الشرك بالإسلام يأمر بالصلاة
والصيام والبر وصلات الأرحام يزجر الناس
عن الآثام فبادروا سبقا إلى الإسلام بلا
فتور وبلا إحجام. (*)
نهاية
الأرب في فنون الأدب للنويري. من
الذي يتحدث من جوف الصنم؟ أليس هو الكذاب
الشيطان المخادع عدو الإنسان؟ لكن السؤال
المهم هل عندما استمع محمد إلى ما جاء به
جبريل ووجده مشابها لكلام الكهان قال عن
نفسه كاهن؟ ترى هل أخطاء عرب الجاهلية
عندما قالوا عن محمد
انه كاهن نظرا للتشابه والتطابق بين ما
جاء به القران وبين ما قاله الكهان؟ ما
الاختلاف بين كلام الكهان والشياطين
وأفكارهم عن الله وكلام محمد وجبريل
والقران؟ . *
عن
علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال قال عبد
المطلب إني لنائم في الحجر إذا أتاني آت
فقال أحفر طيبة قلت وما طيبة .. وفي الغد
قال أحفر برة قلت وما برة .. .. فجاءني فقال
أحفر زمزم فقلت وما زمزم قال لا تنزف ولا
تذم تسقي الحجيج الأعظم وهي بين الفرث
والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية
النمل.. (*)
سيرة
أبن هشام باب ذكر حفر زمزم وما جرى من
الخلف عليها. السيرة الحلبية للإمام
للعلامة برهان الدين الحلبي باب تزويج عبد
الله أبي النبي صلعم آمنة أمه صلعم وحفر
زمزم وما يتعلق بذلك. نعم
إن المدقق في تلك القصة سيجد لها صدي في
أول ما جاء به محمد وهو سورة العلق أو اقرأ *
عن
عائشة قالت أول ما بدئ به صلعم من الوحي
الرؤيا .. فاجأه الوحي وهو في غار حراء
فجاءه الملك فقال اقرأ قال صلعم ما أنا
بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد
ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ
فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم
أرسلني .. .. فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق
خلق الإنسان من علق .. (*)تفسير
أبن كثير باب تفسير سورة العلق. سيرة أبن
هشام باب مبعث النبي صلعم. هل من قال لعبد المطلب أحفر زمزم فقال له وما زمزم هو نفسه الذي قال لمحمد اقرأ فقال ما أنا بقارئ؟ |