المجهول في حياة الرسول | ||
لما
انقضت عدة أم سلمة خطبها أبو بكر فردته ثم
خطبها عمر فردته فبعث محمد يخطبها فقالت
اخبر النبي إنني امرأة غيرى(شديدة الغيرة)
وإني امرأة مصبية(لديها أولاد صبية)
وليس
أحد من أوليائي شاهد فقال النبي قل لها أما
قولك غيرى فسأدعو الله فتذهب غيرتك أما
قولك إني امرأة مصبية فان الله سيكفيك
صبيانك أما قولك ليس أحد من أوليائي شاهد
فليس أحد من أوليائك شاهد أو غائب يكره ذلك..
(*)
الطبقات
الكبرى لابن سعد.
باب أم سلمة *
أخبر عفان بن مسلم عن.....عن أم سلمة قالت:
لما انقضت عدتها
خطبها أبو بكر فردته وخطبها عمر فردته {نعتقد
انهما سعيا إليها لجمالها أو لميزة فيها
لكن كان لها أسبابها المنطقية واقتنع أبو
بكر وعمر بما قالت لهما ولكنهما ليسا
كالنبي فانهما لا يستطيعا أن يستخدما الله
وجبريل كما يستخدمهما محمد؛
قال
مصطفى جحا في كتابه محنة العقل في الإسلام
لقد استخدم محمد جبريل إلى حد الإنهاك!!
فلو
أراد محمد أن يزوجها لأحدهما لفعل فآية
واحدة كانت كافية كما فعل عندما زوج زينب
بنت جحش لزيد بن حارثة وكذلك آيات من
القران كانت كافية لزواج محمد من زينب بعد
أن قضى زيد وطره منها فأخذها محمد ليقضي
وطره هو الآخر منها ؛
نعم
المرأة لها أسباب منطقية امرأة غيور ذات
عيال لا ولي لها تلك الأسباب التي أقنعت
أبو بكر وعمر لكن محمد نبي الله فالغيرة
سيذهبها الله والأولاد سيرزقهم الله أما
عدم وجود شاهد من أهلها فتلك الآية قالتها
المرأة لتقنع نبي الله بآيات الله فَانكِحُوهُنَّ
بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ..
نعم
إذا أراد نبي الله امرأة تلغى من اجلها
آيات الله وشرائع الله فلا أحد من أهلها
حاضر أم غائب يرفض أو يستشر فالكل يرغب
طالما النبي يرغب لقد سد النبي أمام
الفريسة طرق الإفلات فإذا أراد النبي أي
امرأة لينكحها سينكحها ولن تفلت وراها
وراها ولا خيرة لها في أمرها!! ولكن هل يمكن
زواج بدون ولي حتى لو أن أجدادها إلى آدم
لا يمانع؟}
قال وكان
النبي يأتيها فإذا جاء أخذت زينب(ابنتها)في
حجرها لترضعها وكان النبي حييا كريما
يستحي فيرجع(ونعمة الحياء)
فعل
ذلك مرارا ففطن عمار بن ياسر لما تصنع وكان
أخاها لأمها فدخل عليها وانتزع ابنتها(الرضيعة)
من
حجرها وقال دعي هذه المقبوحة المشقوحة
التي آذت النبي(طبعا انه أذى ما بعده أذى
أن تمنع النبي من الوصول إلى المرأة التي
أرادها! هل هناك أذى أكثر من أن تمنع
الصياد أن يستمتع بفريسته...
أه يا قساة القلوب هل جفت من قلوبكم الرحمة
وتتركوا نبيكم هكذا ولا يتجرأ أحدا منكم أن
يقتل
هذه الطفلة المشقوحة المقبوحة الفحفوحة
لكي يفرغ أمها للنبي لكي تشتعل بها ليلي
النبوة وتأتي الآيات البينات ولكن حمدا
لله حمدا كثيرا بأن فطن عمار لذلك وأنتزع
الطفلة الرضيعة من حجر أمها وهيئ لنبيه
الفرصة. نعم بشروا عمار بقصر أو قصرين
وبطابور من الحور العين من مكة إلى
الفلبين!!) فبنى بها(ضاجعها)النبي ثم قال
لها إن شئت أن أسبع لك سبعت للنساء.. ..
(*)
الطبقات
الكبرى لابن سعد باب أم سلمة. *
كان
النبي في بعض أسفاره ومعه صفية بنت حيّ وأم
سلمة فأقبل النبي إلى هودج صفية وهو يظن
انه هودج أم سامة فجعل يتحدث مع صفية فغارت
أم سلمة(الغيرة لم يذهبها الله)
وعلم
النبي بعد أنها صفية(تأمل النكتة)
فجاء
إلى أم سلمة فقالت تتحدث مع ابنة اليهودي
في يومي وأنت رسول الله(وهل ممنوع على نبي
الله أن يتكلم مع زوجته الأخرى أم أن في
الأمر شئ آخر؟) ثم ندمت فكانت تستغفر منها
وقالت إنما حملني على ذلك الغيرة . (*) الطبقات الكبرى لابن سعد باب أم سلمة. |