الشاهد
السادس
ريحانة
بنت زيد
هي
ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن سمعون
من بني النضير كانت متزوجة من بني قريضة
رجل يقال له الحكم.تزوجها
في المحرم سنة ست من الهجرة.
هي
سبية أسيرة أخذها محمد له كغنيمة حرب في
غزوة بني قريظة نبدأ القصة من
*
غزوة
بني قريظة :أتى جبريل إلى النبي معتجرا(لابسا
عمامة!)
بعمامة
من إستبرق(حرير) على بغلة عليها سرج فقال
أوقد وضعت السلاح يا رسول الله؟ قال نعم
فقال جبريل ما وضعت الملائكة السلاح بعد..
.. إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير
إلى بني قريظة .. .. حاصرهم شهرا وكان
يناديهم عندما يدنو من حصونهم ويقول يا
أخوان القردة هل أخذاكم الله وانزل نقمته
قالوا يا نبي الله ما كنت جهولا وعندما
اشتد عليهم الحصار قيل لهم انزلوا على حكم
رسول الله فأشار أبو لبانة انه الذبح
فقالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ لكن ترى
بماذا حكم فيهم؟ وما رأي نبي الرحمة في
حكمه فيهم؟
قال
سعد تقتل مقاتلتهم وتقسم أموالهم
(بين
المسلمين)
وتسبى
النساء (هل يختلف اثنان أو ينتطح عنزان على
أن ذلك اغتصاب للنساء) والذراري فقال
النبي حكمت فيهم حكم الله (أي إله؟)من فوق
سبع سموات.
(*)
تاريخ
الطبري ج2 غزوة بني قريظة.
|