المجهول في حياة الرسول | ||
*
قالوا
لما قتل عثمان . . . بويع علي بن أبي طالب . . .
ثم ذكر طلحة والزبير أنهما بايعا كارهين
غير طائعين وخرجا إلى البصرة يطلبون بدم
عثمان وبلغ عليا ذلك فخرج من المدينة إلى
العراق. . . ثم سار إلى البصرة فلقي طلحة
والزبير وعائشة ومن كان معهم من أهل
البصرة وغيرهم يوم الجمل وظفر بهم وقتل
يومئذ طلحة والزبير وغيرهما وبلغت القتلى
ثلاثة عشر ألف قتيل وأقام على البصرة خمس
عشرة ليلة ثم انصرف إلى الكوفة.
(*)
الطبقات
الكبرى لإبن
سعد باب ذكر قتل عثمان بن عفان وبيعة علي
بن أبي طالب رضي الله عنهما.
تاريخ
الخلفاء للسيوطي فصل في مبايعة علي رضي
الله عنه بالخلافة وما نشأ عن ذلك. *
روى الشعبي عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي
قال: ... أقبلت عائشة حتى دخلت على أم سلمة
فقالت أم سلمة مرحبا بعائشة والله ما كنت
لي بزوارة فما بدا لك؟ قالت طلحة والزبير
خبرا أن أمير المؤمنين عثمان قتل مظلوما
فصرخت أم سلمة صرخة أسمعت من في الدار
فقالت يا عائشة بالأمس أنت تشهدين عليه
بالكفر وهو اليوم أمير المؤمنين قتل
مظلوما !! فما تريدين؟ قالت تخرجين معنا
فعلّ الله أن يصلح بخروجنا أمر أمة محمد
صلعم (*)
الاحتجاج للطبرسي باب احتجاج أم سلمة زوجة
رسول الله على عائشة. إنه
صراع الحبيبين عائشة حب النبي وعلي زوج
فاطمة الزهراء بنت النبي كما أن عليا
هو باب مدينة العلم ومن المبشرين بالجنة. لقد
كانت حرب ضروس بين المؤمنين كل يريد ويحرص
ويتعمد أن يقتل الآخر من أجل علىّ المبشر
بالجنة وعائشة زوجة المصطفى في الجنة لكن
القرآن يناقض ذلك.
*
عن سَعِيدَ
بْنَ جُبَيْرٍ،
قَالَ
{آيَةٌ}اخْتَلَفَ فِيهَا أَهْلُ
الْكُوفَةِ، فَرَحَلْتُ فِيهَا إِلَى
ابْنِ
عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ
نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَمَنْ يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ
جَهَنَّمُ
(النساء 93)
هِيَ آخِرُ مَا نَزَلَ وَمَا
نسخها
شيء
. (*)
صحيح
البخاري كتاب التفسير باب
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ *
سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَمَّنْ قَتَلَ
مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا
ثُمَّ
تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ
اهْتَدَى قَالَ وَيْحَهُ وَأَنَّى
لَهُ
الْهُدَى سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صلعم
يَقُولُ يَجِيءُ
الْقَاتِلُ
وَالْمَقْتُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مُتَعَلِّقٌ بِرَأْسِ صَاحِبِهِ
يَقُولُ
رَبِّ سَلْ هَذَا لِمَ قَتَلَنِي والله
لَقَدْ أَنْزَلَهَا
الله
عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّكُمْ ثُمَّ
مَانسخها
بَعْدَ مَا
أَنْزَلَهَا..
(*)
سنن ابن ماجه كتاب الديات باب
هَلْ لِقَاتِلِ مُؤْمِنٍ تَوْبَة.ٌ
ما
مصير الثلاثة عشر ألف مؤمنا تعمد كلا منهم
قتل الآخر وما مصير الآلاف الذين قاتلوا
واشتركوا في هذه الحرب بل ما هو مصير عليّ
وعائشة المؤمنين الذين حرضا الآلاف من
المؤمنين على القتل والقتال وقتل ثلاثة
عشر ألف؟؟ حيرة ما بعدها حيرة. علىّ مبشر
بالجنة وعائشة زوج النبي في الجنة؛ مات
النبي وذهب جبريل ولن يعود من يحل اللغز؟ *أخرج
ابن عساكر عن ابن عباس قال نزلت في عليّ
ثمانمائة (أين
هي) آية.
(*)
تاريخ
الخلفاء للسيوطي علي بن أبي طالب رضي الله
عنه. لكن
السؤال الملح
على
من يقع ذنب هؤلاء المسلمين البسطاء ثلاثة
عشر ألف؟. مَن
قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ
فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا.. *
عن أبو
بكر بن أبي شَيبة قال: أول ما تكلمت به
الخوارجُ يومَ الجمل
قالوا:
ما أحلَّ لنا دماءَهم وحرّم
علينا
أموالهم! فقال عليّ: هي السنة في أهل
القِبلة.
قالوا:
ما نَدري ما هذا قال: فهذه
عائشة
رأس
القوم
أتتساهمون
عليها! قالوا: سُبحان الله! أمنا.
قال:
فهي حَرام قالوا: نعم.
قال:
فإنه يَحرم من أبنائها ما يَحرم منها.
قال:
ودخلتْ أم أوفى العَبْدية على
عائشة
بعد
وَقعه
الجمل
فقالت لها: يا أمّ المؤمنين ما تقولين
في امرأةٍ قَتلت
ابناً
لها صغيراً قالت: وَجبت لها
النار.
قالت:
فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها
الأكابر عشرين ألفاً
في
صَعيد واحد قالت:
خُذوا
بيد عدوّة الله.
(*)العقد
الفريد الجزء الأول باب كتاب
النبي صلعم
وخدامه نعم
لقد كانت سلوكيات عائشة في حياة محمد تنذر
بأنها شرسة الطباع؛ ولقد شرب محمد والكثير
من نسائه من مكائدها الكثير ؛ بل كانت
تتطاول على محمد بقولها أنت الذي تذعم أنك
نبي ؛ وقالت ما أرى ربك إلا يسارع لك في
هواك ؛ وهذه وحدها لطمة قاسية لنبوة محمد!
؛ كما أنها تطاولت باليد واللسان على بعض
من نسائه كصفية وسودة: جاء
في المصادر
الشيعية:
سمعت أم المؤمنين عائشة سودة
تنشد: {عدي
(تعني حفصة)
وتيم (تعني
عائشة) تبتغي
من تحالف}
فقالت عائشة لحفصة : ماتعرض(تقصد)
إلا بي وبك ياحفصة, فإذا رأيتني أخذت
برأسها فأعينيني فقامت فأخذت برأسها,
وخافت حفصة فأعانتها, وجاءت أم سلمة
فأعانت سودة فأتى النبي صلعم
فاخبر وقيل له نساءك
يقتتلن فقال
: ويحكن مالكن فقالت عائشة : يا رسول الله
ألا تسمعها تقول :عدى تيم تبتغي من تحالف
فقال : ويحكن ليس عديكن ولا تيمكن , إنما هو
عدي تميم وتيم تميم. وتلك
كانت الأجواء النبوية في حضرة المصطفى وفي
بيت النبوة ؛ وتلك بعض من أفعال عائشة رضى
الله عنها والتي كانت تنذر بطلوع قرني
الشيطان من ناحية بيتها. *
جاء في الإحياء : يجب منع النساء من حضور
المساجد للصلوات ومجالس الذكر إذا خيفت
الفتنة بهن فقد منعتهن عائشة رضى الله
عنها فقيل لها إن رسول الله صلعم ما منعهن
من الجماعات فقالت لو علم رسول الله ما
أحدثن بعده لمنعهن. (*)
إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي
باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهنا
نرى سطوة عائشة فهي بعد النبي تسيطر وتمنع
وتفتي وتحلل وتحرم؛ لكن كيف لها أن تقول لو
علم النبي ما أحدثن النساء بعده؟ تراه لم
يكن يعلم؟ إن كان لا يعلم ؛ فهل العليم
الخبير لا يعلم؟ لكن سيبقى سؤالا حائرا ما
الذي أحدثن نساء النبي والصحابة
والمؤمنين الأوائل بعد النبي حتى منعتهم
عائشة من الخروج حتى إلى المساجد. *
عن عمار بن ياسر قال لقد سارت أمنا عائشة
مسيرها وأنا لنعلم أنها زوجة نبيا صلعم في
الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلانا بها
ليعلم إياه نطيع أو إياها. (*)
منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
للشيخ علي المتقي الهندي باب أم المؤمنين
عائشة رضى الله عنها. شهادة
النبي عن نسوانه *
عن أبي مالك الأشعري عن صلعم قال:أعدى عدوك
زوجتك التي تضاجعك وما ملكت يمينك. (*)
الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم1147 *
عن عمر بن الخطاب قال: قال صلعم لحصير في
ركن البيت خير من امرأة لا تلد. (*)
إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي
باب آداب النكاح. *
امرأة ولود أحب إلى الله تعالى من امرأة لا
تلد إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة. (*)
الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم 1626 لم
تلد لمحمد إلا خديجة وإن تضاربت في ذلك
الأقوال؛ فما قيمة نساء محمد بحسب أحاديثه
السابقة وغيرها كثير؟ *
عن عبد الرحمن بن شبل قال: قال النبي صلعم
إن الفساق هم أهل النار قالوا يا رسول الله
ومن الفساق قال النساء قالوا أولسن
بأمهاتنا وبناتنا وأخواتنا قال بلى
ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا أبتلين لم
يصبرن. (*)
منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
للشيخ العلامة على المتقي الهندي باب في
ترهيبات وترغيبات تختص بالنساء. *
أخبر
حمزة بن عبد الله بن عمر قال لما اشتد
برسول الله وجعه قال ليصل بالناس أبو بكر
فقالت له عائشة يا رسول الله إن أبا بكر
رجل رقيق كثير البكاء حين يقرأ القران فمر
عمر فليصل بالناس فقال رسول الله ليصل
بالناس أبو بكر فراجعته عائشة بمثل
مقالتها فقال رسول الله ليصل بالناس أبو
بكر إنكن صواحب يوسف. (*)
الطبقات
الكبرى لأبن سعد باب ذكر أمر رسول الله أبا
بكر أن يصلي بالناس في مرضه.
وهو حديث متفق عليه من حديث عائشة.الموطأ
للإمام مالك بن أنس123 *
عن
الحسن قال لما مرض رسول الله مرضه الذي مات
فيه أتاه المؤذن يؤذنه بالصلاة فقال
لنسائه مرن أبا بكر فليصل بالناس فإنكن
صواحب يوسف.
المرجع
السابق. وسؤالنا
الحائر والملح هل صدق محمد أم كذب؟ لو كان
لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي وما
قاله محمد هو الصدق فتكون شهادته الأخيرة
أن نسائه صواحب يوسف أي عاهرات قحبات.أما
إذا كن شريفات طاهرات عفيفات فيكون محمد
كاذبا وينق عن الهوى وقد قذف المؤمنات
الغافلات وعذابه عند الله عظيم. *
عن
عمر قال لما مرض النبي صلعم قال ادعوا لي
بصحيفة ودواة أكتب لكم
كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال النسوة من
وراء الستر ألا تسمعون ما يقول رسول الله
فقلت(عمر) إنكن صويحبات يوسف إذا مرض رسول
الله عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه
فقال رسول الله صلعم دعوهن فإنهن خير منكم.
(*)
الأوسط
للطبراني منتخب كنز العمال في سنن الأقوال
والأفعال للعلامة
الهندي. وهنا
يؤكد عمر وفي وجود محمد أن نساء محمد هن
صويحبات يوسف ؛
أي
عاهرات خائنات . لكن السؤال المهم والأكثر
إلحاحا أين ذلك الكتاب المهم الذي قال عنه
محمد بأن المسلمين
لن يضلوا بعده أبدا ؛
هل
كتبه وأخفوه أم أنهم تأكدوا أنه الخرف
الذي انتاب محمد كما
قال عمر؟
صراع عائشة مع الموت *
عن
عبيد الله أبي مليكه أنه حدّثه ذكوان حاجب
عائشة فجئت وعند رأسها ابن أخيها عبد الله
بن عبد الرحمن فقلت هذا عبد الله ابن عباس
يستأذن عليك فأكب عليها ابن أخيها فقال
هذا ابن عباس يستأذن عليك.وهي تموت؛فقالت
دعني من ابن عباس فإنه لا حاجة لي به ولا
بتزكيته فقال يا أماه إن ابن عباس من صالحي
بنيك يسلم عليك ويودعك قالت فأذن له إن شئت
فأدخله فلما أن سلم وجلس قال ابشري فقالت
بما؟ قال ما بينك وبين أن تلقي محمدا
ولأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد كنت أحب
نساء رسول الله إلى رسول الله ولم يكن يحب
إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح
رسول الله . . . فأصبح الناس ليس معهم ماء
فأنزل الله أن تيمموا صعيدا طيبا فكان ذلك
من سببك وما أذن الله لهذه الأمة من الرخصة
فأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات جاء
بها الروح الأمين فأصبح ليس مسجدا
من مساجد الله يذكر فيه إلا هي تتلى فيه
إناء الليل والنهار فقالت دعني منك يا ابن
عباس فو الذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا
منسيا.
(*)
الطبقات
الكبرى لإبن
سعد باب ذكر أزواج رسول الله عائشة بنت أبي
بكر الصديق. *
عن
عمرو ابن سلمة أن عائشة قالت والله لوددت
أني كنت شجرة والله لوددت أني كنت مدرة
والله لوددت أن الله لم يكن خلقني شيئا قط.
نفس المرجع السابق. لماذا
الفزع من الموت هكذا يا أم المؤمنين
ألا تشتاقين إلى لقاء الأحبة محمد أو أحمد
أنه ينتظرك على أحر من الجمر ليستكثر منك
ألم تشتاقين إلى محمد وبعيره ولكم كان يحب
أن يرعى بعيره فيك. ألم تصدقي وتثقي انك من
زوجاته في الجنة ألم يقل إن
فضل عائشة كفضل الثريد على باقي الطعام. هل
أيقنت من كذب كل هذه المقولات وأصبح ماثلا
أمامك العذاب الأليم كما بدا ذلك لعمر
قبلك وأبي بكر. *
حَدَّثَنَا
مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا
جُوَيْرِيَةُ، عَنْ
نَافِعٍ،
عَنْ عَبْدِ الله
قَالَ قَامَ النَّبِيُّ صلعم
خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ
عَائِشَةَ فَقَالَ هُنَا
الْفِتْنَةُ
ـ ثَلاَثًا ـ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ
الشَّيْطَانِ". (*)
صحيح
البخاري باب
مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ
النَّبِيِّ صلعم
3141
. هل كانت نبوءة من محمد أو توقع بأن الشيطان قابع في بيت عائشة أم هو اعتراف بأن من يسكن مع عائشة هو الشيطان أبو قرنين؟ |