*
عن
ابن عباس قوله
عَسَى
الله
أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ
الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم
مَّوَدَّةً ..
7
(الممتحنة7)
*
قال
ابن عباس نزلت حين تزوج النبي أم حبيبة.
(*)
الطبقات
الكبرى لابن سعد.باب
أم حبيبة.
أين
القتيل الذي دفع حياته من اجل محمد وما
يدعو إليه حتى تنضم زوجته إلى دفئ أحضان
محمد ورحمته؟
إننا
أمام حطام رجل
من ناحية القرابة أبن عمة محمد وأخو زينب
زوجته
كان نصرانيا ؛
ثم
دخل الإسلام ثم عرف وقارن وأدرك الحق وعاد
إلى نصرا نيته
؛
وعلى الطريقة الجاهلية كما على الطريقة
النبوية ؛
أذله
محمد ونكح امرأته ؛
نعم
لقد انتزعها منه انتزاعا فلا النجاشي يرفض
لمحمد طلبا ولا عبيد الله يملك أن يقف أمام
النجاشي ؛
فالرجل
ذبح حسب الشريعة الجاهلية فحلال أن ينهش
المؤرخون لحمه ويذبحونه على الطريقة
الإسلامية فلا حرمة في هذا طالما يجمل ذلك
وجه من وضع تلك الشريعة!!!
ولكن
ألم يسأل أحدا نفسه عندما يتزوج المسلم
امرأة من أهل الكتاب فيقول القران ومحمد
نعم إنهن من أهل الكتاب فهن ليس بكافرات أو
مشركات ؛
أما
إذا تزوجت المسلمة برجل من أهل الكتاب أو
تنصر زوجها
؛
فالقران يرفض ومحمد ينتقم من عبيد الله
ويفرق بين الرجل وزوجته ؛
أليس
الرجل من أهل الكتاب يؤمن بنفس الكتاب
الذي تؤمن به المرأة من أهل الكتاب أم أن
شعور الجاهلية وشعور الإسلام لا فارق
بينهما.
توفت
أم حبيبة سنة أربع وأربعين في خلافة
معاوية بن أبي سفيان.
|