المجهول في حياة الرسول | ||
يصل
بنا الشوط إلى آخره والمحصلة والنتيجة.
كثيرا من القصص والروايات المختلفة
والمتباينة لأبطال روايات وقصص أعمارهم
أيضا شاسعة التباين والظروف أيضا تبدلت
وتغيرت وتباينت بين زواجه الأول وزواجه
الأخير فرق شاسع بين الأول وما تلاه لا وجه
ربما للمقارنة الأول زواج شاب صغير فقير
لا يملك شيئا عامل أجير عالة على من يعيله
بالكاد قد يحصل على ما يسد رمقه يأتمر بأمر
سيدته يخرج في قوافل تجارتها متى تشاء
ويعود متى تشاء تتزوجه متى تشاء وبالطريقة
التي تشاء الأجير لا يملك إلا نعم طاعة
لسيدته ولا يفكر في زوجة أخرى تشاركها
فراشه قربة ثلاثين عاما لا لأنها لا تقبل
بل لأنه لا يجرؤ لكن تبدلت الأحوال وتغيرت
الظروف وساد الضعيف اليتيم الضال الأجير
على سادته وأي سيادة وأي جاه وأي نفوذ أقوى
من كل أمير وملك فأوامره أوامر الله
وطاعته طاعة الله ومن يعصاه يعصى الله
وتكفي جملة واحدة من جبريل تزوجه ممن يهوى
حتى لو كانت زوجة رجل غيره ومن يؤذه ولو
بالقول تقطع أياديهم وأرجلهم من خلاف
وتفقأ أعينهم وينفوا من الأرض ماتت السيدة
وانفتح الباب وانفلت اللجام وخلال اقل من
عشر سنوات الأخيرة من عمره وصل العدد في
اقل التقديرات إلى ثلاثة عشر امرأة وربما
اكثر بكثير تباينت الأعمار أعمار النساء
وعمر الزوج بين فتى في الخامسة والعشرين
تتزوجه امرأة ثرية تبدأ عقدها الخامس
تساقطت أنوثتها كأوراق الخريف مع مضي قطار
عمرها حتى لحقت بمحمد في وقت يأسها
وقطارها يترنح في محطته الأخيرة وبين طفلة
في السادسة أو حتى التاسعة بالكاد تستطيع
أن تميز بينها وبين أقرانها الصبيان قد
تكون تباشير أنوثتها بدأت تفوح ولكنها
أبدا لم تكتمل بل حتى ذاك
الحياء الأنثوي الفطري لم يكن قد طرق
أبوابها بعد فلم تزل تلعب مع الأطفال
بالحصان المجنح وفي ليلة عرسها تأتي بها
أمها من فوق الأرجوحة وهى لا تدرى إلى أين
ربما دار في خلدها أنها ذاهبة إلى لعبة
جديدة وصارت الطفلة امرأة لكن عين الخبير
في عقده السادس تدرك وتتنبأ بما تبشر به
أنوثة الطفلة وتنذر وبين جميلات كن زوجات
لرجال قبله منهم من قضى نحبه منهم من ينتظر
حتى وقعت عين محمد على زوجة ابنه وهى حاسرة
ورأى منها محمد ما يرى الزوج من زوجته وهذا
المنظر قلّب قلب محمد فسبحان مقلب القلوب
وبين غنيمة باردة أخذها هدية من ملك سأل
وعرف مزاج النبوة وهواها وهدفها وغاياتها
فأهداه جارية جميلة جعده ترك محمد بسببها
النبوة وظل طيلة الليل والنهار عندها حتى
عنى أو عناها وبين غنائم ساخنة أخذهن إلى
بيته إلى دفئ أحضان رحمته بعد معارك ضارية
دموية قتل فيها أزواجهن ورجال قبائلهن
واستعبد نساء تلك القبائل وذراريها
وبين نساء طال بهن الشوق وعز الانتظار
وتحركت الغرائز فهتكن ستر الحياء ووهبن
أنفسهن للرجل الذي يملك قوة نكاح قدر
أربعين رجلا نكاحا ويدور على نسائه في
الليلة الواحدة وهن إحدى عشر ويتناقل
الناس من حوله الأحاديث التي لا تحكي عن
معجزاته بل عن قوته الجنسية الطاغية وتصل
تلك الأحاديث إلى مسامع النساء حوله
فيتسابقن في أن يهبن أنفسهن للفحل
الصحراوي إن كان رغبة أم فضولا لكن السؤال
هل هناك مرض جنسي له نفس الأعراض؟ . الأعمار
والنساء والقصص والمواقف متباينة متناقضة
إلى حد الضد كلا منها له وحي وآيات وأحاديث
وروايات وحكايات وحكايات وجبريل يصعد
ويهبط يطلع وينزل يأتي له بالمخرج في كل
مأزق فأنعكس التناحر والتناقض والضد على
الكتاب وآيات الكتاب.إلى هنا ويأتي بنا
الشوط إلى نهايته ونعود بالكتاب إلى
مقدمته هل زواج محمد بعدد كبير من النساء
لم يكن بدوافع جنسية غريزية مرضية بل كان
لأخلاق نبوية وهي العطف والحنان والرحمة
بنساء أصحابه الشهداء ووفاء لهؤلاء الذين
اندفعوا وصدقوا....أم أنه من أجل المرأة
أهدر كرامة البشر؛
فقتل رجالا وأغتصب نساءهم
وقبل أن تهب المرأة نفسها للرجل دون زواج
وضاجع النساء بملك اليمين دون زواج وأخذ
زوجة أبنه ودخل عليها بدون ولي وزوجة أبن
عمته المرتد انتزعها منه ليكسر بها أنفه
ويلقن درسا لكل من يريد أن يخرج من مصيدة
الفئران تلك فالمرتد عن الإسلام لا يخرج
منه إلا على ظهره وفي عقده السادس أغتصب
طفلة في السادسة أو التاسعة من عمرها
ليربط أبيها معه برباط المصاهر ويوليه
الملك بعده ويتولاه من بعده أبو زوجته
الأخرى ومن بعده زوج أبنته ومن بعده زوج
أبنته سياسة ولا شئ سوى السياسة!! ترى
هل حقا أن كل هؤلاء النسوة ساعدن محمدا على
تطبيق شرائعه التي قال عنها أنها شرائع
الله أم من أجلهن كسر وألغى وتناقض مع كل
الشرائع التي شرعها وجاء بها. نعم
لقد استشهدت بكتب التاريخ والسنة والقران
لكي تكون الفيصل والحكم بين ما قلت وقالوا.
أما أنت يا أخي القارئ فلك كل الحق أن تقول
كما قلنا أو تنحاز لم قالوا؛
فأني أريدك حرا طليقا مثلي لا خانعا سجينا
مثلهم؛
أريدك شجاعا في الحق حتى ولو على نفسك لا
جبانا متهاونا في حق نفسك مثلهم؛
اقتني دينك بنفسك مثلي لا ترثه كالقصّر
والبعير مثلهم.
فرضوا على عقولنا الوصايا وحددوا لنا ما
نقرأ وما لا نقرأ وكأن عقولنا لم تنضج
لأكثر من أربعة عشر قرنا؛
قل معي لهم لا ..
سنقرأ
ما نريد نحن لا ما تريدون أنتم لنا أن نقرأ؛
سنقول رأينا لا رأيكم سنقول حكمنا لا
حكمكم سنكتب فكرنا لا فكركم سنعبر عن
رأينا لا نردد رأيكم.
|