المجهول في حياة الرسول | ||
وَمَا
مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ
أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى
أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ
عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ الله
شَيْئًا وَسَيَجْزِي الله
الشَّاكِرِينَ لم
يمت محمد ميتة طبيعية ككل البشر ولم يمت
مقتولا في أحد معاركه الدموية بل مات موتا
بطيئا بالسم الذي سرى في جسده لمدة ثلاثة
أعوام. مجمل
الروايات
: *
أن
امرأة يهودية هي زينب بنت الحارث امرأة
سلام بن مشكيم أهدت النبي شاة مسمومة فأخذ
مضغة فلاكها ثم لفظها وقال لأصحابه امسكوا(امتنعوا)
فان
فخذها تخبرني إنها مسمومة .. .. أما بشر بن
البراء(الذي ابتلع ما أكله من الشاة) قال
بشر والذي أكرمك لقد وجدت(أحس)
ذلك
من أكلتي التي أكلت حين إلتقمتها فما
منعني أن الفظها إلا إني كرهت أن ابغض إليك
طعامك. أرسل
محمد إلى اليهودية فقال ما حملك على ما
صنعت؟ قالت نلت من قومي ما نلت! قتلت أبي
وعمي وزوجي(نبي الرحمة وأي رحمة فالقائمة
طويلة)
فقلت
إن كنت صادقا فان الله سيطلعك على ذلك وان
كنت كاذبا أرحت الناس منك فمات بشر بن
البراء الذي أكل من الشاة قيل في الحال
وقيل بعد عام ثم أمر النبي بقتل هذه المرأة
فقتلت
(لتنضم
إلى قائمة الرحمة)
وعاش
محمد بعد ذلك ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي
قبض(مات)
فيه
وجعل يقول في مرضه مازلت أجد(أعاني)من
الأكلة التي أكلتها في خيبر وهذا أوان
انقطاع ابهري(وريد بالقلب)من ذلك السم. (*)
الطبقات
الكبرى لأبن سعد ذكر ما سم به رسول الله *
عن
عائشة قالت : كان النبي يقول في مرضه الذي
مات فيه يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام
الذي أكلته في خيبر فهذا أوان انقطاع
ابهري من ذلك السم.
(*) صحيح البخاري بشرح الكرماني باب مرض النبي.اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم الحديث رقم 1413
|