المجهول في حياة الرسول

بدأ محمد تلك الفترة كأجير عند خديجة ككل الأجراء في تجارتها ؛ يأتمر بأمرها ؛ لا يستطع أن يخالفها فهي امرأة ثرية حازمة شريفة ؛ فتزوج بناتها ممن تشاء حتى لو كانوا كفارا مشركين أعداء دعوته ؛ محمد لا يستطع أن يفرق بين ابنته المسلمة وزوجها المشرك ابن أخت خديجة لأنه لا يستطع أن يخالف لها أمرا. لكن هل كان محمد عند تلك النقطة بعد موتها؟

لا بل اصبح النبي المطاع فمن أطاعه أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله هذا فقط بعد موت خديجة.

مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ... 80 (النساء4: 80)

بدأ محمد مع خديجة لا يملك مالا فلن تقبل به أي امرأة لأنه يجب أن يدفع صداقا ومهرا حسب الشريعة الجاهلية ومحمد ما بيده شيئا يدفعه ؛ رفض عمه أبي طالب أن يزوجه أم هانئ عندما أراد محمد أن يتزوجها؛ محمد لا يجرؤ أن يتقدما خاطبا أي بكر أو حتى امرأة ثيب فالبكر والبكارة في الشرع الجاهلي أغلى. محمد في زواجه الأول لم يختار المرأة بل المرأة هي التي اختارته ؛ محمد لم يفكر في فارق العمر الفارق كبير بين فتى في الخامسة والعشرين وبين امرأة في الأربعين ؛ خديجة تدخل خريف عمرها ولها زوجين قبله ؛ محمد لا ترض به أي امرأة فما العمل ؛ الموافقة بلا تردد فالفرصة قد لا تجئ مرة أخرى ؛ ترى هل كان محمد عند هذه النقطة بعد موت خديجة. لا فهو نبي الله وزواجه بأي امرأة حتى لو كانت متزوجة من ابنه يأتي زواجه بها من عند الله وبوحي يجئ به جبريل وبآيات الكتاب ؛ فلا أحد يملك أن يرفض بل الكل يتسابق لهذا الشرف وينتظر إشارة محمد ؛ بل النساء ينفلتن من عقال الحياء ويتسابقن في أن يهبن أنفسهن لمحمد ؛ لكن محمد لا يقبل كل امرأة فللأمر ضوابط سماوية إلهيه تحددها الرغبة النبوية والوسيلة آيات قرآنية فالوحي يقول إن أراد النبي أن ينكحها. محمد ينتظر قطيع الأسرى بعد كل معركة عيناه على الأجمل والأصغر والأشرف نسبا يختار ما يشاء حتى لو وقعت في سهم رجلا غيره ؛ بنت أبي طالب أم هانئ تعرض نفسها لمحمد ولكن جاء الدور لكي يرد الصفعة والدنيا أدوار ؛ فمحمد لا ينسى آلامه النفسية عندما صفعه أبي طالب ورفضه وقبل غيره زوجا لام هانئ ؛ فيقول محمد لها أما الآن فلا ؛ تغيرت الأحوال وتبدلت فسبحان مغير الأحوال ؛ بدأ محمد لا ترضى به أي امرأة لأنه لا يملك شيئا ؛ وانتهى بأن احل له نساء العالم اجمع يؤوي من يشاء ويرجئ من يشاء. نعم لا شئ سوى الطفرة والآن نفتح الملفات الأخرى..

تقديم

إهداء
فاتحة الكتاب
مولد المصطفى
جذور محمد
محمد واليهودية والسريانية
نبي النكاح المنكّاح
ومن أقوال سجاح
بعض ما وصل إلينا من كلام مسيلمة
الزواج الجاهلي والإسلامي
الشاهد الأول - خديجة بنت خويلد
لقاءات خلف الكواليس
زواج محمد من خديجة
محمد والنبوة
ورقــة بن نوفل
جــبريل
القصـة الأولى
محمد والشياطين والجن
القصـة الثانية
القصـة الثالثة
سجـع بعض الكهان
توابـع الجن
القول الفصل والاختبار الأخير
الفترة الطفرة
الشاهد الثاني - سودة بنت زمعة
الشاهد الثالث - صفية بنت حيّ ابن احطب
الشاهد الرابع - زينب بنت جحش
وفي رواية أخرى
وفي رواية أخرى
الشاهد الخامس - حفصة بنت عمر
قصة زواجه منها
محمد وعسل حفصة ومكر عائشة
سحر حفصة
الشاهد السادس - ريحانة بنت زيد
قصة زواج محمد من ريحانة
الشاهد السابع -  جويرية بنت الحارث
الشاهد الثامن - أم سلمة
قصة زواجه
بركات أم سلمة للمسلمين ونزول القران
الشاهد التاسع - أم حبيبة بنت أبي سفيان
بركات أم حبيبة ونزول القران بسببها
الشاهد العاشر - غزية بنت جابر وقيل  أم شريك الدوسية
الشاهد الحادي عشر - ميمونة بنت الحارث
الشاهد الثاني عشر - زينب بنت خزيمة بن الحارث  الهلالية
الشاهد الثالث عشر - مارية القبطية
بركات مارية على المسلمين ونزول الآيات وجبريل بسببها
الشاهد الرابع عشر - عائشة
الطفلة الزوجة في الأرجوحة
عائشة ترى جبريل
عائشة وصيام النبي
عائشة وصلاة النبي
محمد وحيض عائشة
جرأة عائشة
جمال عائشة
حب محمد لعائشة وأبو عائشة
شفاعة ليلة عائشة
بركات عائشة وتدفق القران
الخلاصة من القصة
العقل والمنطق في براءة عائشة
القصة الثانية للعقد ومزيد من البركات للمسلمين
بركات على هامش عائشة
سحر عائشة وسحر محمد
بداية النهاية وسم محمد
الخلاصة من القصص
آخر ما تلفظ به
محمد ونزاعات الموت
دفن محمد
قبر محمد
عائشة بعد موت محمد
عائشة وواقعة الجمل
نساء على هامش النساء
الخاتمة والنتيجة
أخيرا

الصفحة الرئيسية