المجهول في حياة الرسول | ||
بدأ
محمد تلك الفترة كأجير عند خديجة ككل
الأجراء في تجارتها
؛
يأتمر بأمرها ؛
لا
يستطع أن يخالفها فهي امرأة ثرية حازمة
شريفة ؛
فتزوج
بناتها ممن تشاء حتى لو كانوا كفارا
مشركين أعداء دعوته
؛
محمد لا يستطع أن يفرق بين ابنته المسلمة
وزوجها المشرك ابن أخت خديجة لأنه لا
يستطع أن يخالف لها أمرا. لكن هل كان محمد
عند تلك النقطة بعد موتها؟ لا
بل اصبح النبي المطاع فمن أطاعه أطاع الله
ومن عصاه فقد عصى الله هذا فقط بعد موت
خديجة. مَّنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ...
بدأ محمد مع خديجة لا يملك مالا فلن تقبل به أي امرأة لأنه يجب أن يدفع صداقا ومهرا حسب الشريعة الجاهلية ومحمد ما بيده شيئا يدفعه ؛ رفض عمه أبي طالب أن يزوجه أم هانئ عندما أراد محمد أن يتزوجها؛ محمد لا يجرؤ أن يتقدما خاطبا أي بكر أو حتى امرأة ثيب فالبكر والبكارة في الشرع الجاهلي أغلى. محمد في زواجه الأول لم يختار المرأة بل المرأة هي التي اختارته ؛ محمد لم يفكر في فارق العمر الفارق كبير بين فتى في الخامسة والعشرين وبين امرأة في الأربعين ؛ خديجة تدخل خريف عمرها ولها زوجين قبله ؛ محمد لا ترض به أي امرأة فما العمل ؛ الموافقة بلا تردد فالفرصة قد لا تجئ مرة أخرى ؛ ترى هل كان محمد عند هذه النقطة بعد موت خديجة. لا فهو نبي الله وزواجه بأي امرأة حتى لو كانت متزوجة من ابنه يأتي زواجه بها من عند الله وبوحي يجئ به جبريل وبآيات الكتاب ؛ فلا أحد يملك أن يرفض بل الكل يتسابق لهذا الشرف وينتظر إشارة محمد ؛ بل النساء ينفلتن من عقال الحياء ويتسابقن في أن يهبن أنفسهن لمحمد ؛ لكن محمد لا يقبل كل امرأة فللأمر ضوابط سماوية إلهيه تحددها الرغبة النبوية والوسيلة آيات قرآنية فالوحي يقول إن أراد النبي أن ينكحها. محمد ينتظر قطيع الأسرى بعد كل معركة عيناه على الأجمل والأصغر والأشرف نسبا يختار ما يشاء حتى لو وقعت في سهم رجلا غيره ؛ بنت أبي طالب أم هانئ تعرض نفسها لمحمد ولكن جاء الدور لكي يرد الصفعة والدنيا أدوار ؛ فمحمد لا ينسى آلامه النفسية عندما صفعه أبي طالب ورفضه وقبل غيره زوجا لام هانئ ؛ فيقول محمد لها أما الآن فلا ؛ تغيرت الأحوال وتبدلت فسبحان مغير الأحوال ؛ بدأ محمد لا ترضى به أي امرأة لأنه لا يملك شيئا ؛ وانتهى بأن احل له نساء العالم اجمع يؤوي من يشاء ويرجئ من يشاء. نعم لا شئ سوى الطفرة والآن نفتح الملفات الأخرى.. |