المجهول في حياة الرسول | ||
*
سواد
بن قارب جاء إلى عمر بن الخطاب فسأله هل
أسلمت قال نعم .. .. فقال عمر أخبرني ما جاءك
به صاحبك قال جاءني قبل الإسلام بشهر أو
شيعه(أقل) فقال تر إلى الجن وإبلاسها (ذليلا)
وإياسها(يأسها)من دينها ولحوقها بالقلاص(الأبل)
وأحلاسها(جلد يحمي الإبل)؛ عجبت للجن
وتخبارها وشدة العيس بأكوارها تهوى إلى
مكة تبغي الهدى ما مؤمن الجن ككفارها
فارحل إلى الصفوة من هاشم بين روابيها
وأحجارها. (*)
سيرة
أبن هشام باب ما جرى بين عمر بن الخطاب
وسواد بن قارب. السيرة النبوية والآثار
المحمدية للسيد أحمد زيني دحلان مفتي
الشافعية بمكة باب أخبار الكهان. *
كانت
امرأة كاهنة بالمدينة يقال لها حطيمة كان
لها تابع من الجن فجاءها يوما فوقف على
جدارها فقالت له مالك لا تدخل تحدثنا
ونحدثك فقال انه قد بعث نبي بمكة يحرم
الزنا ... (*)
السيرة
الحلبية باب ما جاء على من أمر رسول الله
صلعم عن أحبار اليهود وعن الرهبان من
النصارى.. *
عن عمرو بن شرحبيل أن رسول الله صلعم قال
لخديجة إذا خلوت سمعت نداء أن يا محمد يا
محمد ... وقد خشيت أن يكون والله لهذا أمر ...وأني
لأخشى أن أكون كاهنا أي فيكون الذي
يناديني تابعا من الجن لأن الأصنام كانت
الجن فيها وتخاطب سدنتها والكاهن يأتيه
الجني بخبر السماء وفي رواية وأخشى أن
يكون بي جنون أي لمسة من الجن فقالت كلا يا
أبن عم ما كان الله ليفعل ذلك بك فوالله
إنك لتؤدي الأمانة وتصل الرحم ... *
روى أبن أسحق عن شيوخه أنه صلعم كان يرقي
من العين وهو بمكة قبل أن ينزل عليه القران
فلما نزل عليه القرآن أصابه نحو ما كان
يصيبه قبل ذلك هذا يدل على أنه صلعم كان
يصيبه قبل نزول الوحي ما يشبه الإغماء بعد
حصول الرعدة ويغمض عينيه وتربد وجهه ويغط
كغطيط البكر. (*)
السيرة الحلبية للإمام برهان الدين
الحلبي باب بدء الوحي له صلعم. كل
من شاهد الذين تتلبسهم الشياطين والجن
تظهر عليهم نفس الأعراض التي ظهرت على
محمد كما ظهرت على كهان العرب. أما
الإغماءة التي كانت تأتيه عند الوحي هي
نفسها التي كانت تأتيه قبل الوحي!!! *
جاء
في السيرة الحلبية أن رجلا قال سافرت عن
زوجتي ؛
فخلفني
عليها شيطان على صورتي وكلامي وسائر
حالاتي التي تعرفتها
مني
؛
فلما قدمت من السفر لم تفرح بي ؛
ولم
تتهيأ لي وكانت إذا قدمت من سفر تتهيأ كما
تتهيأ العروس ؛
فقلت
لها في ذلك ؛
فقالت
إنك لم تغب فبينما أنا كذلك وقد ظهر لي ذلك
الشيطان ؛
وقال
لي أنا رجل من الجن ؛
عشقت
امرأتك وكنت آتيها في صورتك فلا تنكر ذلك
؛
فأختر أما يكون لك الليل أو لك النهار ؛
فراعني
ذلك ثم اخترت النهار ؛
فلما
كان في بعض الليالي ؛
جاءني
وقال بت الليلة عند أهلك ؛
فقد
حضرت نوبتي في استراق السمع من السماء ؛
فقلت
أنت تسترق السمع ؛
فقال
نعم هل لك أن تكون معي ؛
قلت
نعم فلما جاء الليل أتاني وقال حوّل وجهك ؛
فحوّلت
وجهي فإذا هو في صورة خنزير له جناحان (نفس
البراق خنزير بجناحين مثل فرس بجناحين
والرحلة أيضا ظلامية!!)
فحملني
على ظهره فإذا له معرفة كمعرفة الخنزير
(شعر على الرقبة كشعر الفرس)
فقال لي أستمسك بها فإنك ترى أمورا
وأهوالا فلا تفارقني تهلك
؛
ثم صعد حتى لصق بالسماء فسمعت قائلا يقول
لا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كان
وما لم يشأ لم يكن(جني
مؤمن ونعمة الإيمان!!)
فهوى بي ووقع من وراء العمران .. وقع ذلك في
الجاهلية(أي قبل الإسلام).
(*)
السيرة
الحلبية للإمام العلامة برهان الدين
الحلبي باب ما جاء من أمر صلعم عن أحبار
اليهود وعن الرهبان من النصارى وعن الكهان
من العرب .. .. لا
حول ولا قوة إلا بالله
وما شاء الله!!! كل ذلك قبل الإسلام ومن
من؟ من الجن؛ هل هذا الجن كان مؤمن؟ لكن قد
يقول البعض كذب ونطعن في صحة هذه
الكتب
فهي إسرائيليات وخزعبلات
وخرافات
خرفات
وأحاديث
مدسوسة أو مبسوسة.
نعم يا صديقي ربما غاب عنك إنها
إسلاميات
وقرآنيات
فالجن في القران واستراق السمع في القران
وتمتع الجن بالإنس في القران
والجن المؤمن المسلم في القران!!! إِلاَّ
مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ(من
الشياطين)
فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ وَأَنَّا
كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ
لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ
يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا وَيَوْمَ
يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ
الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ
الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ
الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا
بِبَعْضٍ ... وَأَنَّا
مِنَّا الْمُسْلِمُونَ(الجن)
وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ(الكافرون)
فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ
تَحَرَّوْا رَشَدًا |