الشاهد
الثاني عشر
زينب
بنت خزيمة
بن الحارث الهلالية
هي
أم المساكين كانت تسمى بذلك في الجاهلية وهذا
يعني أن الجاهلية عرفت الرحمة وكن النساء
في الجاهلية يأخذن على عاتقهن العناية
والرأفة والرحمة بالمساكين.
هي أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين
لأمها. وكذلك هي أخت أم الفضل امرأة العباس
لأمها، وكان لها من الأخوات لأمها تسع
أخوات، وهي أخت سلمى بنت عميس امرأة
العباس التي له منها بنت اسمها عمارة.
كانت
عند الطفيل
بن الحارث بن
المطلب بن عبد مناف فطلقها فتزوجها عبيد
الله بن الحارث فقتل عنها يوم بدر شهيدا
فتزوجها النبي في رمضان على رأس أحد
وثلاثين شهرا من الهجرة وكان سنها يوم
ماتت ثلاثين سنة أو نحوها صلى عليها النبي
ودفنها
بالبيقع.
هذا
هو الشذوذ الوحيد بين زوجاته الذي صيره
الكتاب قاعدة فهي الوحيدة بين نسائه
المتفق عليهن والمختلف والبالغ عددهن
اكثر من أربعين امرأة وهى الوحيدة التي
تزوجها محمد بعد قتل زوجها.
(*)
نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب
زينب بنت خزيمة بن الحارث. الطبقات الكبرى
لأبن سعد باب زينب بنت خزيمة بن الحارث.
ترى
أي نوع من العمى ذلك الذي يصيب البصائر
والضمائر حتى أن الشذوذ يصيرونه قاعدة؟
لمصلحة من تضليل القراء والبشر والمسلمين؟
نعم لمصلحة السياسة والمافيا.
فلتخرس الألسنة وتسد الأفواه وتصم العقول
لصالح الطبقة الحاكمة والمنتفعة
والمتسلطة على رقاب الناس وأقواتهم
وممتلكاتهم ومكتسباتهم وعقولهم وبصائرهم
وضمائرهم
وحتى على نسائهم وزراريهم !!!.
|