المجهول في حياة الرسول | ||
*
عن
عائشة قالت
:كانت
سودة بنت زمعة قد أسنت وكان النبي لا
يستكثر منها وقد علمت مكاني من النبي وانه
يستكثر مني(أي كان ينكحها كثيرا)
لماذا أين العدل يا نبي الرحمة؟ لأنها بنت
أبي بكر!! ومن قال لعائشة أن
النبي لا يستكثر من سودة
؛
هل
عرفته من أحاديث النبوة أم من أحاديث نساء
بيت النبوة؟) فخافت سودة أن يفارقها وضنت
بمكانها عنده فقالت يا رسول الله يومي
الذي يصيبني لعائشة وأنت في حل منه فقبل
النبي.
(*)
الطبقات الكبرى لأبن سعد باب سودة بنت
زمعة. *
عن
عائشة قالت : وجد(غضب) النبي على صفية بنت
حيّ في شئ فقالت يا عائشة ارضي عني رسول
الله ولك يومي فقلت نعم فأخذت خمارها
مصبوغا بزعفران فرششته بالماء ليفوح ريحه
فقعدت إلى جانب النبي فقال إليك يا عائشة
انه ليس يومك قالت(عائشة)
ذلك
فضل(!!) الله يؤتيه من يشاء وأخبرته بالأمر
فرضي عنها(عن صفية).
(*)
المسند
لأحمد أبن حنبل باب عائشة. نعم
كم للياليك وأيامك مع محمد من شفاعات
دونها شفاعة أي أحد حتى لو كان الواحد
الأحد؛
فلقد انتفى الطلاق عن سودة بتنازلها عن
لياليها إليك ورضى محمد عن صفية وتبدل
غضبه إلى الرضى بليلة واحدة تنازلت بها
صفية إليك ترى لو سودة أو صفية استحلفتا
محمد بالله أن لا يطلق سودة وان يرضى عن
صفية هل كان سيوافق؟ بالتأكيد لا ونقول
للمكابرين لو تدري سودة أنها لو استحلفت
محمد بالله فلا يطلقها لفعلت ولم تتنازل
بلياليها إلى عائشة ولو تعلم صفية أنها لو
استحلفت محمد بالله أن يرضى عنها لما
تنازلت بليلتها لعائشة حقا يا عائشة عظيمة
شفاعة لياليك عند محمد فأين أنتم من
العذارى ولعابها.ولا تعرفون يا قساة
القلوب قيمة أن يرعى البعير النبوي في
عائشة!! حقا انك لمباركة ومباركة لياليك!! *
دفع النبي صلعم اللواء وكان أبيض إلى مصعب
بن عمير وكان أمامه صلعم رايتان سوداوتان
أحدهما مع عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه
أي ويقال لها العقاب وكانت من مرط (لباس)
عائشة. (*)
السيرة الحلبية للإمام برهان الدين
الحلبي باب غزوة بدر الكبرى. وأيضا في نفس
المرجع باب غزوة بني قينقاع.
نعم
حقا إنك لمباركة فكانت مرطك راية رسول
الله الذي قتل دونها الآلاف. *
عن عائشة رضى الله عنها قالت كان صلعم يذهب
إلى ثلمة في الخندق والثلمة الخلل في
الحائط فإذا أخذه البرد جاء فأدفأته في
حضني فإذا دفئ خرج إلى تلك الثلمة ويقول ما
أخشى أن تؤتى المسلمون إلا منها فبينما
رسول الله في حضني صار يقول ليت رجلا صالحا
يحرس هذه الثلمة الليلة فسمع صوت السلاح
فقال رسول الله صلعم من هذا قال سعد بن أبي
وقاص سعد يا رسول الله أتيتك أحرسك فقال
عليك هذه الثلمة ... فنام وغط. (*)
السيرة الحلبية للإمام برهان الدين
الحلبي باب غزوة الخندق. نعم لقد كانت غزوة الخندق من أصعب الغزوات التي ذاق فيها المسلمون الرعب لكن حضنك الدافئ يا أم المسلمين كان المأوى الآمن والدافئ لأشرف المرسيلن الذي لم يهرع لربه للصلاة بل هرع إلى حضنك حقا إنك لمباركة!!!
|