*
كان
النبي قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش
ابنة عمته فخرج النبي يوما يريده وعلى
الباب ستر من شعر(ستارة) فرفعت الريح الستر
فانكشفت وهى في حجرتها حاسرة(عارية)
فوقع
إعجابها في قلب النبي فلما وقع ذلك كرهت
الآخر(أي كرهت زيد نعم معجزات لا شئ غير
المعجزات)
فجاء
زيد فقال يا رسول الله إني أريد أن أفارق
صاحبتي فقال مالك أرابك منها شئ(هل شككت
فيها)
فقال
لا والله ما أرابني شئ ولا رأيت منها إلا
خيرا فقال النبي امسك عليك زوجتك واتق
الله(من
الذي يتقي الله؟).
(*)
تاريخ
الطبري السنة الخامسة من الهجرة تزوج صلعم
زينب بنت جحش.
*
سبحان
مقلب القلوب قال النبي صلعم مثل القلب مثل
العصفور يتقلب كل ساعة.
(*)
أخرجه
الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط
مسلم والبيهقي في الشعب من حديث أبي عبيدة
بن الجراح.إحياء علوم الدين للإمام أبي
حامد الغزالي باب كتاب شرح عجائب القلب.
أرايتم
كيف القلوب تتقلب مثل العصافير
أو الزرازير
؛
وقلب
النبي تقلب وأراد زينب وكلما تقلب إلى
أخري فجبريل واقف ومعه اللوح المحفوظ
يتقلب معه ويدور حيث تقلب ودار ومعه آيات
اللوح المحفوظ فما تزوج محمد أحد من نسائه
إلا بوحي.
لكن
لماذا يتطلع محمد على منزل زيد وهو الذي
أعتبر النظر في بيت آخر بدون أذن صاحبه
يستوجب عقوبة مغلّظة وهي فقأ العين
*
من
اطلع في بيت قوم بغير إذن ففقؤا عينه فلا
دية ولا قصاص.
(*)
المسند
للإمام أحمد بن حنبل مسند أبي هريرة. سنن
النسائي عن أبي هريرة منتخب كنز العمال في
سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة على
المتقي الهندي باب الأستاذان
|